بينما تتجه الأنظار إلى اجتماع محتمل بين رئيس الوزراء الهندي
ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ ,ولقاء آخر بين شي مع الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين في سمرقند بين 15 و 16 سبتمبر على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون،
سيتم توسيع المجموعة المكونة من ثمانية أعضاء إلى تسعة مع قبول إيران رسمياً.
وقد يجتمع مودي مع الرئيس الإيراني في سمرقند في ما سيكون أول
اجتماع بينهما منذ انتخاب إبراهيم رئيسي في 2021.
هذا وأعلنت الخارجية الهندية، الأحد 11 أيلول، أن مودي سيجري جملة
محادثات ثنائية على هامش مشاركته في قمة شنغهاي, ويمكن أن يشمل ذلك لقاءً بين مودي
ورئيسي.
قبل انطلاق قمة منظمة شنغهاي للتعاون، كانت هناك سلسلة من
الارتباطات والمصالح المشتركة بين نيودلهي وطهران، وخاصة في ميناء تشابهار وفي ممر
النقل الدولي بين الشمال والجنوب INSTC.
وارتفعت قيمة صادرات إيران إلى الهند بنسبة 35٪ في الأشهر السبعة
الأولى من عام 2022، مقارنة بنفس الفترة الزمنية في عام 2021. صدّرت إيران سلعاً
بقيمة 361 مليون دولار إلى الهند في فترة الأشهر السبعة من هذا العام، بينما كان
الرقم 267 مليون دولار في نفس الفترة الزمنية من العام الماضي. الجزء الأكبر منها
كان مواد غذائية.
في المقابل، ارتفعت صادرات الهند إلى إيران بنسبة 54٪ إلى 1.243
مليار دولار، بينما كان الرقم 807 ملايين دولار في الأشهر السبعة الأولى من عام
2021.
وتعمل الهند على توسيع شراكتها البحرية مع إيران والعمل على تعزيز
البنية التحتية في ميناء تشابهار. الحكومة الإيرانية مستعدة أيضًا لإبرام عقد طويل
الأمد مع الهند، مع إعطاء الأولوية لتطوير عبور البضائع عبر الميناء.