سلط مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أكيم شتاينر، الضوء على رئاسة الهند لمجموعة العشرين ورحب بالأولويات التي حددتها نيودلهي خلال قيادتها للمجموعة.

وفي حديثه في الأمم المتحدة، قال شتاينر إنه سيسافر إلى الهند في غضون أسبوعين لحضور اجتماع محافظي البنك المركزي لدول مجموعة  العشرين.

وقال "أعتقد أنه من المنصف القول إن رئاسة الهند لمجموعة العشرين، بعد قيادة إندونيسيا حتى عام 2021، هي لحظة حساسة لاتخاذ قرارات مصيرية، حيث يمكن للنظام متعدد الأطراف أن يتفاعل، ويعمل على توليد استجابة للمشكلات المالية الحالية التي تتكشف أمام أعيننا ".

وأضاف "لدينا توقعات عالية جدًا،وبالتأكيد أرحب بالأولويات التي حددتها الهند خلال فترة رئاستها. في الواقع، في غضون أسبوعين ، سأسافر إلى الهند لحضور اجتماع محافظي البنوك المركزية المالية لمجموعة العشرين".

هذا وسيعقد الاجتماع الأول لوزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين في الهند في الفترة من 23 إلى 25 فبراير في بنغالورو، كارناتاكا.

مؤخرا، استضافت الهند أول اجتماع مندوبي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين في بنغالورو ، كارناتاكا، تحت الرئاسة المشتركة لسكرتير الشؤون الاقتصادية، شري أجاي سيث ونائب محافظ البنك الاحتياطي الهندي ، مايكل باترا.

وشهد اللقاء تجمعا لأكثر من 160 مندوبًا أجنبيًا بما في ذلك نواب من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين والدول المدعوة والمنظمات الدولية مل يمثل بداية المسار المالي لمجموعة العشرين تحت الرئاسة الهندية.

وعلى مدار يومين، تم تنظيم سبع جلسات نقاش وحدثين جانبيين. وتم وضع جدول أعمال هذا الاجتماع مع مراعاة الرؤية التي قدمها رئيس الوزراء مودي.

تم عقد الاجتماع بهدف التعرف على آراء أعضاء مجموعة العشرين حول أولويات المسار المالي للمجموعة في 2023.

كما تم تنظيم نقاش حول "تعزيز بنوك التنمية متعددة الأطراف لمواجهة التحديات العالمية المشتركة للقرن الحادي والعشرين". وركز هذا الحدث على مناقشة كيف يمكن لبنوك التنمية متعددة الأطراف مساعدة البلدان في مواجهة التحديات العابرة للحدود. وعُقد حدث جانبي آخر حول "دور البنوك المركزية في إدارة مخاطر المناخ والتمويل الأخضر".