خدمات مجانية تقدمها مراكز الكشف المبكر عن نقص السمع لدى حديثي الولادة في حلب
  • 2023-10-11

تقدم مراكز الكشف المبكر عن نقص السمع عند الأطفال حديثي الولادة في حلب خدمات الكشف والاستقصاء بشكل مجاني عبر مشفيي الرازي الجراحي وحلب الجامعي ومركز صلاح الدين الصحي ومركز المنظمة السورية للأشخاص ذوي الاعاقة “آمال”، وذلك ضمن البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة.

وأوضح مدير مشفى الرازي الجراحي بحلب الدكتور رزق الله مالو في تصريح لمراسلة سانا أنه يتم إجراء مسح لحديثي الولادة من خلال الفرق المسحية في دائرة برامج الصحة العامة، وفي حال وجود أي إعاقة يتم تحويلهم إلى مشفى الرازي ليقدم بدوره خدمات استقصائية من قبل كوادر طبية مدربة ضمن هذا البرنامج.

بدورها قالت رئيسة برنامج صحة الطفل واللقاح بمديرية صحة حلب الدكتورة غدير هلالي: إنه بعد الانتهاء من إجراء المسح السمعي يتم تشخيص الحالة، وفي حال وجود مشكلة تأتي مرحلة التدخل، حيث يتم فيها إما تركيب معينات سمعية مناسبة وفقاً للحالة أو إجراء عمليات لزرع الحلزون، ومن ثم تأهيل النطق والتدريب والمتابعة من قبل كوادر مختصة في مركز صلاح الدين الصحي، مبينة أن الاختبار سهل وآمن ومجاني ويجرى خلال مراجعة الطفل للقاح الأول، حيث يتم عبر جهاز بسيط يوضع ضمن الأذن، ولا يسبب أي آلام للطفل.

وأشارت هلالي إلى أن عدد الحالات التي زارت المركز بلغ 246 طفلاً تمت إحالة 6 منهم إلى مركز التشخيص في مشفى الرازي، لافتة الى أن الخدمة متوافرة على مدار الأسبوع ويتم استقبال جميع الأطفال.

من جهته، بين رئيس قسم السمعيات في مشفى الرازي الدكتور محمود قطاع أن البرنامج يسعى لإجراء مسح لكل الأطفال حديثي الولادة، حيث يتم في المرحلة الأولى إجراء اختبار البث الصوتي الأذني لتحديد إذا كان الطفل يعاني من مشاكل سمعية ليتم تحويله إلى مشفى الرازي لإجراء تخطيط جذع الدماغ لمعرفة درجة السمع ونقصه.

وفي مشفى حلب الجامعي بينت مسؤولة قسم السمعيات روعة صلاح الدين أن المشفى يقدم خدماته في المسح والاستقصاء من خلال استقبال المرضى من المراكز الصحية والجمعيات والعيادات الخاصة، حيث بلغ عدد الحالات التي زارت المركز 28 حالة تمت إحالة 20 منها إلى مركز منظمة آمال ومشفى الرازي لإجراء تخطيط جذع الدماغ لمعرفة درجة السمع ونقصه.

وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من آب الماضي، برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، ويعمل على تنفيذه كل من وزارات الصحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة “آمال”، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.