شخصيات وأحزاب وقوى لبنانية تستنكر المجزرة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في النبطية
  • 2024-02-16

استنكرت شخصيات وأحزاب وقوى وجهات لبنانية المجزرة الوحشية التي نفذها العدو الصهيوني مساء أمس في مدينة النبطية، لافتة إلى أنها تؤكد الطبيعة الإجرامية والعنصرية لهذا العدو.

وأوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي أنه سيتم تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد “إسرائيل” إلى مجلس الأمن الدولي.

بدوره أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أن المجزرة تضاف إلى السجل الإرهابي الملطخ بالدماء لكيان الاحتلال الذي يرتكب المجازر اليومية في غزة بحق النساء والأطفال.

ورأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري أن المجزرة الصهيونية المجرمة المرتكبة في النبطية، هي جريمة وحشية متعمدة، صب فيها العدو حقده وبربريته على العزل جراء خيباته وفشله في مواجهة المقاومة التي لن يتأخر ردها، لافتاً إلى محاولة العدو توسيع دائرة عدوانه على لبنان للهروب من مآزقه.

وقال رئيس تيار المردة والوزير السابق سليمان فرنجية عبر حسابه على منصة “إكس”: إن” قتل المدنيين العزل والعائلات في بيوتها عادة العدو، ومجزرة النبطية ليل أمس تدمي القلب، فهل تهزّ الضمير..”.

وبيّن النائب السابق اميل اميل لحود في بيان أن المجزرة دليل جديد أمام المجتمع الدولي الصامت بأن الكيان الصهيوني عدوّ مجرم تخصّص عبر التاريخ في قتل الأطفال والنساء والمدنيّين العُزّل.

من جانبه قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصة إكس” قرابة الـ 4 أشهر من القتل والتدمير والاعتداء على البشر والحجر والأبرياء، ولم يحقّق العدو الإسرائيلي أهدافه المرجوّة، 4 أشهر فيما العالم يتفرّج ودول تدعم الإبادة الجماعية وتغطيها من شمال غزّة وصولاً إلى رفح اليوم”.

 وأدان الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيان سلسلة الجرائم التي ارتكبها العدو بحق المدنيين في جنوب لبنان، والتي كان آخرها في مدينة النبطية من خلال استهداف عائلة بأكملها، مؤكداً أن هذه الجريمة لن تمر دون رد المقاومة وسيكون موجعاً.

من جانبها أكدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان أنه لا ينفع مع مثل هذا العدو إلا لغة الحديد والنار مستنكرة صمت المجتمع الدولي وتصفيق بعض الدول له وهو يُنفذ ويرتكب كل جرائمه الدموية.

واستنكر رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيد العدوان الصهيوني على النبطية، موضحاً أن تعمد الاحتلال الإسرائيلي توسيع رقعة الحرب إنما هو محاولة لاستدراج لبنان إلى مجزرة لا يتوانى مسؤولو العدو الصهيوني عن الإفصاح عن نواياهم فيما يتعلق بالقيام بها.

وأشار النائب حسن مراد عبر حسابه على منصة إكس أن حماقات العدو وعدوانه المستمر لن يمر من دون رد من رجال نذروا حياتهم للدفاع عن الوطن والذود عن حدوده، مطالباً الحكومة اللبنانية بالتحرك السريع أمام المراجع الدولية لإدانة هذا المجزرة ومحاسبة مرتكبيها.