تفعيل التبادل الثقافي والأدبي وتعزيز الروابط الفكرية بين الأدباء السوريين ونظرائهم البرازيليين كانت محور لقاء رئيس اتحاد الكتاب العرب محمد الحوراني والسفير البرازيلي في سورية أندريه سانتوس، حيث تم استعراض السبل الكفيلة بتمتين تلك الروابط.
رئيس اتحاد الكتاب العرب شرح خلال اللقاء للسفير سانتوس تفصيلات عمل الاتحاد وأسماء الدوريات التي يصدرها ورؤساء تحريرها، إضافة إلى الجمعيات الأدبية وفروع الاتحاد في المحافظات.
وألمح الدكتور الحوراني إلى ضرورة تفعيل العمل الثقافي بين الجانبين السوري والبرازيلي وطباعة كتب وترجمتها إلى لغتي البلدين، مؤكداً أهمية ترجمة بعض الكتب الثقافية مثل ما حصل في ترجمة الخيميائي للأديب البرازيلي “باولو كويلو” .
السفير البرازيلي سانتوس من جانبه أكد أن هذه الزيارة هي الأولى لتأسيس عمل مشترك بين الجهات الموازية في البرازيل وسورية لجهة إيجاد تبادل ثقافي أدبي وفكري بين الجانبين.
ولفت السفير سانتوس إلى ضرورة توضيح زيف الدعايات السلبية التي يشيعها بعضهم بسبب طبيعة الحرب على سورية الذي وصل للشعب البرازيلي لعكس الدعايات السيئة، وكشف الحقيقة الإيجابية التي يتحلى بها السوريون.
وطرح السفير إقامة ندوة عن كتب للأدباء السوريين في جامعات البرازيل، ولاقى استجابة سريعة، واتفق مع اتحاد الكتاب على المباشرة بالتبادل الثقافي والنشر والترجمة وخصص الاتحاد المترجم منير الرفاعي لمتابعة الأمور مع السفارة.
حضر اللقاء أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد في سورية، ورئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب محمد خالد الخضر وبعض الباحثين والكتاب، حيث ساد جو ودي في الحوار والنقاشات لإغناء ما اتفق عليه للتبادل الثقافي وتفعيل المثاقفة بين الأدباء في كلا البلدين الصديقين.