أطلق اتحاد غرف التجارة السورية بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظة ريف دمشق اليوم أولى دوراته التدريبية “الطاقات البديلة” ضمن مشروع دعم لتأهيل الشباب من الجرحى وذوي الشهداء في دمشق وريفها، وذلك في المجمع التعليمي بضاحية قدسيا.
وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي في كلمة له أهمية تضافر الجهود مع الفعاليات التجارية والاقتصادية والأهلية والمجتمعية لمساعدة أسر الشهداء والجرحى وكل شرائح المجتمع واستعداد الوزارة لتقديم جميع التسهيلات لها، لافتاً إلى ضرورة إقامة الدورات التي تساعد أسر الشهداء والجرحى في جميع المحافظات وفق رغباتهم ومتطلبات عملهم وبما ينعكس إيجاباً عليهم وعلى المجتمع.
محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى بين أهمية هذه الدورات لما تقدمه لذوي الشهداء والجرحى من معرفة إضافة إلى تعليمهم مهنة تحصنهم وتشكل مورداً مالياً لهم، مؤكداً تقديم المحافظة كل ما يلزم لبدء عملهم والاستمرار به بما يعود بالنفع على الجميع في هذه الظروف الصعبة.
بدوره نائب رئيس اتحاد غرف التجارة السورية مازن حماد أوضح أن هذه الدورة تعد باكورة الدورات ضمن مشروع الدعم وهناك دورات لاحقة باختصاصات مختلفة ذات بعد اجتماعي وإنساني وتنموي تناسب الشريحة المستهدفة، وذلك في إطار الدور الاجتماعي لاتحاد الغرف إلى جانب دوره الاقتصادي، مشيراً إلى أنه في نهاية الدورة سيتم توزيع شهادات مصدقة على المتدربين إضافة إلى توزيع مستلزمات واحتياجات المهنة عليهم للانطلاق بمشاريعهم.
وكان الاتحاد أعلن الشهر الماضي عن إطلاقه مشروع دعم لتأهيل الشباب من الجرحى وذوي الشهداء في دمشق وريفها يتضمن محاور لدورات تدريبية تركز على الطاقة البديلة والمتجددة وصناعة الشموع وبرمجيات الحاسوب وصناعة الحقائب وصناعة الصابون وصناعة المنظفات.