أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ 24 الماضية 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة المنكوب، راح ضحيتها 104 شهداء و160 جريحاً.
وأوضحت الوزارة في بيان اليوم أن الاحتلال يواصل عدوانه لليوم الـ 140 على مختلف مناطق القطاع بأشكال متعددة ما بين إعدامات ميدانية ومجازر وإبادة جماعية ومسح لأحياء سكنية بمن فيها، ما أدى لارتفاع عدد ضحايا العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 29514 شهيداً و69616 جريحاً، لافتةً إلى أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 20 فلسطينياً على الأقل أغلبهم نساء وأطفال استشهدوا فجراً جراء قصف طيران الاحتلال حي الزيتون في مدينة غزة، ليرتفع عدد الشهداء بالمدينة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى أكثر من 30 شهيداً.
وفي وسط القطاع قصف الاحتلال فجراً مربعات سكنية بأكملها قرب مستشفى الأقصى في دير البلح، ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء، كما استشهد فلسطيني وأُصيب آخرون جراء قصف بالمدفعية وبالطيران المسيّر على مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم النصيرات.
وفي جنوب القطاع استشهد 8 فلسطينيين وأصيب عدد بجروح، جراء قصف طيران الاحتلال منطقة البلد ومحيط مدرسة عسقلان شرق خان يونس، فيما استشهد 7 آخرون جراء قصف مماثل شرق عبسان الكبيرة جنوب شرق مدينة خان يونس، ليرتفع عدد الشهداء فيها خلال الساعات الأخيرة إلى 19، فيما نسفت قوات الاحتلال أحياء سكنية بالمدينة وسط استمرار القصف على المناطق الغربية.
أما في رفح جنوب القطاع أيضاً، فقد استشهد 8 شهداء وجُرح العشرات جراء غارة شنها طيران الاحتلال على منزل فيها وسط استمرار إطلاق النار من قبل زوارقه على المدينة.