نظمت منظمات بريطانية بيئية ومناهضة للعنف احتجاجاً أمام المقر الرئيسي لحزب العمال وسط العاصمة البريطانية، للتنديد بموقفه من العدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على غزة، وللمطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة تلغراف البريطانية أن نشطاء منظمتي “يوث ديميند” الشبابية و”جست ستوب أويل” البيئية قاموا برش طلاء أحمر على الجزء الخارجي وردهة مبنى حزب العمال في ساوثوارك وهتفوا بأن “أيدي مسؤولي حزب العمال ملطخة بالدماء”، متهمين الحزب بالتواطؤ في قتل الفلسطينيين ودعم استمرار “إسرائيل” في الإبادة الجماعية بحق الشعب الأعزل في غزة.
بدورها، عمدت الشرطة البريطانية إلى اعتقال عدد من المحتجين، حيث قال متحدث باسم شرطة لندن: إنه “تم اعتقال 12 شخصاً بشبهة ارتكاب أضرار جنائية في عقار تجاري بعد قيام متظاهرين برش الطلاء داخل وخارج البناء”.
وكان عشرات الناشطين من منظمة “يوث ديميند” نظموا في وقت سابق مظاهرة وسط لندن وصولاً إلى ساحة البرلمان، رافعين العلم الفلسطيني ولافتات تدين الحرب الوحشية على غزة، ومطالبين حزبي المحافظين (الحاكم) والعمال (المعارض) بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”.