أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزة يحتاجون إلى العلاج من سوء التغذية الحاد جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وقالت وكالة الأونروا على منصة إكس اليوم وفق وكالة وفا الفلسطينية: “إنه مع استمرار القيود على المساعدات، لا يزال سكان غزة يواجهون مستويات يائسة من الجوع”، مشيرة إلى أن فرقها تعمل بلا كلل للوصول إلى العائلات بالمساعدات، لكن الوضع كارثي.
بدوره أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) جيمس إلدر أن الوضع في غزة يزداد سوءا للأطفال يوما بعد يوم، وسط اشتداد الحر وتكدس العائلات في خيام فوق الرمال، لافتاً إلى أنه ليس من الطبيعي أن يعيش أطفال قطاع غزة في رعب مستمر بسبب القصف الإسرائيلي.
وأضاف إلدر: إن هناك 3 آلاف طفل كنا نقدم لهم مساعدات غذائية طارئة والآن لا نعلم مكانهم، لافتاً إلى أنه “مع استمرار القيود على إدخال المساعدات، بعد ما يزيد على 250 يوماً من الحرب على غزة، يواجه أهالي غزة صعوبات بالغة في الحصول على الطعام.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف حذرت قبل يومين أن نحو 3 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية معرضون لخطر الموت بسبب حرمانهم من تلقي العلاج اللازم نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وتتفاقم الأوضاع الإنسانية ومعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة المنكوب جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل واستمرار الحصار ووقف تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والمستلزمات الطبية، وحرمان آلاف المرضى والمصابين من تلقي العلاج.