ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة اليوم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف بصاروخ خياماً للنازحين في منطقة المواصي شمال غرب مدينة رفح ما أدى لاستشهاد 30 وإصابة 50 على الأقل بينهم حالات خطيرة.
بدورها أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع عدد كبير من الشهداء والإصابات بعد استهداف الاحتلال منطقة المواصي مشيرة إلى أن عدداً كبيراً منهم أطفال ونساء.
كما اُستشهد شابان وأُصيب آخرون في غارة لطيران الاحتلال على منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح تزامناً مع شنّ عدة غارات أخرى غرب ووسط منطقة مصبح بالمدينة، بينما نسفت قواته منازل ومباني سكنية في مخيم الشابورة وسط المدينة.
وفي وسط القطاع أُصيب عددٌ من الفلسطينيين بغارة شنّها طيران الاحتلال قرب وادي غزة، كما أُصيب آخرون بينهم أطفال ورضع في قصف مماثل على منزل شرق مخيم النصيرات تزامناً مع استمرار القصف المدفعي المكثف على المناطق الجنوبية الشرقية لمخيم البريج.
وفي مدينة غزة شمال القطاع قصف طيران الاحتلال المسيّر بصاروخ منزلاً في مخيم الشاطئ غرب المدينة ما أسفر عن استشهاد 10 وإصابة 17 آخرين أغلبهم نساء وأطفال، في وقت استشهد 5 من عائلة واحدة بعد استهداف الطيران شقتين سكنيتين لعائلتين خلف كنيسة دير اللاتين في منطقة غزة القديمة وسط المدينة.
كما استُشهد فلسطينيان في قصف مدفعية الاحتلال تجمعاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة وسط استمرار طيرانه بقصف المناطق الشرقية للحي وخاصة شارع السكة ما أسفر عن استشهاد شاب، بينما أسفر قصف الاحتلال مربعاً سكنياً في منطقة الجلاء وسط مدينة غزة عن عدد من الشهداء والمصابين، فيما أطلقت الزوارق الحربية للاحتلال نيرانها على المناطق الشمالية الغربية للمدينة.
من جانبها حذرت مصادر طبية من انتشار كبير لبعض الأمراض في شمال قطاع غزة مثل التهاب الكبد الوبائي والنزلات المعوية إضافة لتسجيل حالات سوء تغذية متقدم بين الأطفال وسط استمرار أزمة المياه والصرف الصحي بين النازحين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس ارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع إلى 37431 شهيداً و 85653 جريحاً.