احتفلت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق اليوم بمناسبة الذكرى الـ 213 لاستقلالها وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون.
سفير فنزويلا خوسيه بيومورجي أكد في كلمة صمود بلاده في وجه الضغوط والتحديات التي تتعرض لها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لافتاً إلى نضال سورية وفنزويلا وكفاحهما ضد الإرهاب والاستعمار بأشكاله القديمة والحديثة.
وشدد بيومورجي على أن التهديدات والضغوط لا يمكنها كسر إرادة الشعب الفنزويلي الذي لا يقبل أبداً أن يكون تابعاً لأي قوى خارجية مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الامريكية زعمت في عام 2015 بأن بلاده تشكل تهديداً للأمن القومي لواشنطن وهي كانت محاولة لنهب ثرواتها الوطنية.
وأكد بيومورجي وقوف فنزويلا إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر مشيراً إلى ما يجري في فلسطين من إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي للأطفال والنساء.
معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن رعد نقل في كلمة خلال الحفل تهاني وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد لحكومة فنزويلا وشعبها بذكرى استقلالها مؤكداً أن العلاقات التي تجمع البلدين متجذرة في التاريخ وعميقة وتتميز بالنضال المشترك أمام الضغوط الغربية التي تهدف للنيل من صمودهما ومقاومتهما للهيمنة الأمريكية على العالم.
وشدد رعد على حرص سورية على تعزيز العلاقة بين البلدين الصديقين، وتطويرها في كل المجالات لترتقي إلى العلاقات السياسية المتميزة التي تجمعهما، منوهاً بدعم فنزويلا لسورية خلال الحرب الإرهابية التي فرضت عليها منذ العام 2011 ووقوفها الدائم إلى جانبها، ودعمها في مطالبتها باستعادة حقوقها المشروعة معرباً عن تقديره لموقف فنزويلا المؤيد والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض اليوم لأبشع أنواع الإبادة الجماعية.
وجدد رعد دعم سورية لفنزويلا في إجرائها للانتخابات الرئاسية المقررة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري وفقاً لمبادئ دستورها، وتجسيداً لتطلعات شعبها.
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن مراحل استقلال فنزويلا بعنوان الطريق إلى كارابوبو.
حضر الحفل الأمين العام لرئاسة الجمهورية منصور عزام و وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب أحمد بوسته جي وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومديري الإدارات في وزارة الخارجية ومديرة المدارس الداخلية لأبناء وبنات الشهداء اللواء لميس رجب وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بدمشق وممثلون عن الفصائل الفلسطينية.