تطوير عمل برنامج الأغذية العالمي في المدارس… ورشة عمل لوزارة التربية
  • 2024-08-15

نظمت وزارة التربية اليوم ورشة عمل مركزية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي في فندق أمية حول الخدمات التي يقدمها البرنامج في سورية وكيفية تطوير آليات عمله ودراسة آثر برامج التغذية المدرسية على الأطفال الذين عادوا إلى مدارسهم.

وبين وزير التربية محمد عامر المارديني أهمية تطوير آلية عمل برنامج الأغذية العالمي في سورية واستمرار التعاون بين الوزارة والبرنامج للوصول إلى معلومات دقيقة حول النتائج التي يحققها في المدارس السورية وانعكاساتها على تحسين عملية التعليم، بالإضافة لرصد الصعوبات التي تواجه تقديم خدماته بما يسهم في الحد من التسرب المدرسي ويشجع الطلاب المتسربين للعودة لمدارسهم.

بدوره أكد الممثل والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في سورية كين كروسلي التزام البرنامج بتقديم الغذاء في سورية خلال العام الدراسي المقبل ما يسهم في تحسين تعليم الأطفال وصحتهم وتغذيتهم على نطاق أوسع، وبما يساعد على مواجهة تحديات التعليم وتفادي نقص المغذيات التي يحتاجها الأطفال، بالإضافة إلى تقليل نسبة تسرب الأطفال من المدرسة وتحفيز الأسواق المحلية والإنتاج، وخلق فرص عمل.

مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية عبد الحكيم الحماد أوضح أن الورشة تناولت الخدمات التي يقدمها البرنامج في المدارس والتي تشمل برامج الوجبات الجاهزة والقسيمة الإلكترونية والمعمول بالتمر والتي تشكل حافزاً للأسر لتسجيل أطفالها في المدرسة وتحد من التسرب المدرسي من خلال مساعدة  الأسر الضعيفة مادياً.

وأضاف الحماد إن البرنامج يركز على المستويات الثلاثة من منهاج الفئة ب أي الطلاب الذين عادوا من التسرب إلى مدارسهم ومتابعة أوضاعهم وتحصيلهم العلمي ووضع الآليات المستقبلية لتطوير البرنامج والتغلب على الصعوبات التي تواجه عمله.

بدوره بين منسق مشروع برامج التغذية المدرسية في وزارة التربية صفوان بلان أن الورشة شهدت مشاركة مختلف المحافظات السورية والمكاتب الفرعية لبرامج التغذية المدرسية والفريق القطري لبرنامج الأغذية العالمي بهدف وضع خطة للعام الدراسي المقبل في برامج التغذية الثلاثة والتي تدعم 560 ألف طفل في 13 محافظة، لافتاً إلى وجود خطة مستقبلية لتحول برامج التغذية المدرسية إلى برنامج وطني يقدم في جميع المدارس السورية.

منسق التغذية المدرسية عن برنامج المعمول بالتمر في تربية ريف دمشق ندى زيتون أوضحت أن الورشة ضرورية كونها تتناول التحديات التي تواجه عملهم أثناء تطبيق البرنامج الغذائي بالإضافة لتقديم المقترحات حول كل ما يتعلق بالبرنامج على مستوى المحافظات.

وأشارت منسق التغذية المدرسية عن برنامجي المعمول بالتمر والوجبات الجاهزة في تربية حلب أمل نجار إلى الأثر الإيجابي لتقديم الوجبات الجاهزة للطلاب في تخفيف بعض العبء عن الأهالي وتحقيق قيمة غذائية تدعم صحة الطفل الجسدية.

بدورها منسق برنامجي الوجبات الجاهزة والقسائم الإلكترونية في محافظة دير الزور ندى العبيد بينت أن تحسين الصحة والتغذية من خلال الوجبات المدرسية يسمح للأطفال بالتعلم والأداء بشكل أفضل، ما يوسع من فرصهم التعليمية، ويشجع المتسربين منهم للعودة إلى مدارسهم.