تفقد محافظ ريف دمشق أحمد خليل عدداً من الأسر اللبنانية الوافدة إلى سورية إثر العدوان الإسرائيلي الفاشي على لبنان الشقيق، وذلك في أماكن إقامتهم بمدينة السيدة زينب بريف دمشق واطمأن على أحوالهم.
وأكد خليل في تصريح صحفي أن سورية كانت وستبقى إلى جانب اللبنانيين في كل المراحل والظروف ولن تتخلى عن واجبها الأخوي تجاههم، وأن بيوت السوريين ستبقى مفتوحة أمام الأشقاء، ولن تثنيهم الظروف عن هذا الواجب.
ولفت خليل إلى أنه تم توجيه كل المعنيين في محافظة ريف دمشق للبقاء على أهبة الاستعداد للاستجابة العاجلة للحالات الطارئة، وتقديم كل الدعم والمساندة للوافدين من لبنان الشقيق والاهتمام بأوضاع المسنين والأطفال بشكل خاص، وتأمين مستلزماتهم الصحية والغذائية وكل احتياجاتهم الضرورية بصورة عاجلة.
وأعرب عدد من اللبنانيين الوافدين عن عميق شكرهم للدولة السورية التي تبذل كل المستطاع لتأمين متطلباتهم ومستلزماتهم، وهذا ما لمسوه من اللحظة الأولى لوصولهم إلى سورية التي احتضنتهم واستقبلتهم بكل محبة ورحابة، مؤكدين أن العدو واحد والنصر قريب وآت لا محالة.
شارك في الجولة مديرة الشؤون الاجتماعية بريف دمشق فاطمة رشيد، ومدير مكتب الجاهزية المهندس بسام سعدى.