دعم دولي لحصول الهند على مقعد دائم في مجلس الأمن
  • 2023-01-09

 

أكدت مندوبة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة روتشيرا كامبوج، ضرورة إجراء إصلاحات بمجلس الأمن الدولي.

وقالت كامبوج "كنا ندرك بشدة أن ثمة حاجة إلى إجراء إصلاح بمجلس الأمن، وقد زاد إقتناعنا بهذه الحقيقة بعد فترة شغلنا لمقعد بالمجلس، ولانزال على إقتناع بأنه كلما زادت المقاومة للتغيير كلما زاد خطر فقدان قرارات هذا المجلس للمصداقية".

ضرورة إصلاح مجلس الأمن وجعله أكثر تمثيلا لم تأت على لسان مندوبة الهند فقط، فقد شدد وزير الخارجية الروسي في 11 أكتوبر 2022 على ضرورة حل النقص المزمن في تمثيل الدول النامية. وأضاف في الوقت نفسه أنه "لا حاجة لإضافات من الغرب". 

وقال لافروف، إن روسيا ترى في حصول الهند والبرازيل لصفة العضوية الدائمة في مجلس الأمن الدولي تعزيزا لقيمة ومركز هذه الهيئة الدولية.

وأضاف "نحن نرى القيمة المضافة التي ستجلبها الهند إلى مجلس الأمن، وذلك لمعرفتنا مواقفها تجاه القضايا العالمية والإقليمية"

هذا وأبدت كل من فرنسا ودولة الإمارات دعمها لمنح الهند عضوية دائمية في مجلس الأمم المتحدة للأمن.

وقالت وزيرة الثقافة الإماراتية، نورة بنت محمد الكعبي، في الجلسة الافتتاحية لمجلس الامن حول موضوع الحفاظ على السلم والامن العالميين “نبارك لكم وللهند ترأسها جلسة مجلس الامن في دورته الثامنة. صوتكم في هذا المحفل ضروري وان دولة الامارات تؤكد دعمها لمطلب الهند بالحصول على عضوية دائمية في مجلس الامن المعدل.»

الدول الأعضاء الخمسة دائمة العضوية في مجلس الامن و الدول الأعضاء العشرة المنتخبة غير الدائمية اعتادت ان تجتمع دوريا لتقييم التهديدات على الامن الدولي بضمنها الحروب الاهلية والكوارث الطبيعية وانتشار الأسلحة والإرهاب. ومن الناحية الهيكلية بقي مجلس الامن بدون تغيير الى حد كبير منذ تأسيسه عام 1946 مما اثار ذلك نقاشات ومجادلات بين أعضائه حول الضرورة لإجراء تعديلات عليه.

 

من ناحية أخرى تعتبر الهند من الأعضاء المؤسسين للأمم المتحدة. وتم انتخاب الهند لحد الان في ثماني دورات لشغل مقعد عضو غير دائم لفترة سنتين. وكون الهند تعتبر من أكبر البلدان الديمقراطية وثاني أكبر بلد تعدادا للسكان في العالم، فإنها تعد أسبابا رئيسية تستدعي منحها مقعدا دائما في مجلس الأمن.