وصف السفير السوري في الهند بسام الخطيب الوضع بعد الزلزال بأنه "خطير"، وقال يوم الثلاثاء إن أكثر من 850 شخصاً لقوا مصرعهم، كما وردت أنباء عن سقوط آلاف الضحايا في البلاد.

وضرب زلزال بقوة 7.8 درجة يوم الاثنين الساعة 04:17 بالتوقيت المحلي (01:17 بتوقيت جرينتش) على عمق 17.9 كيلومتر بالقرب من مدينة غازي عنتاب وامتدت ارتدادته الكارثية لسوريا ودول أخرى.

وقال الخطيب"حسنًا في الواقع، ولسوء الحظ أن نقول إن هذا الوضع خطير للغاية بعد هذا الزلزال المدمر. لقد كان بقوة 7.8 بدأ في تركيا ثم امتد إلى سوريا".

وأضاف "لقد التقت الحكومة منذ البداية بقيادة الرئيس بشار الأسد بالجهات المعنية للتعامل مع هذا الوضع. وهناك نوع من الخطة لإدارة الوضع. إنه أمر خطير للغاية. ثم أردف "لكن بمساعدة العديد من الدول الصديقة، تتحسن الأمور. ومن بين الجميع ، يسعدنا أن نقول إن الهند منذ اللحظة التي وقعت فيها الكارثة عبرت عن رغبتها في أن تكون مع سوريا".

كما أعرب عن تقديره للهند لاستجابتها السريعة قائلا "عندما بدأت في تلقي مكالمات من دمشق ، بدأت بالتنسيق مع وزارة خارجية الهند وسرعان ما استجابوا وأكدوا أنهم مستعدون لمساعدة سوريا ، وإرسال الإغاثة والمعدات بسرعة "

وفيما يتعلق بزيارة وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية والبرلمانية MoS V Muraleedharan للسفارة السورية، قال الخطيب إن هذه هي الطريقة التي تعمل بها الهند وهذه هي الطريقة التي ستبني بها الهند مستقبلًا جديدًا.  ستكون الهند صوت الجنوب وصوت الشعوب التي تبحث عن مستقبل أفضل.

وفي وقت سابق ، زار وزير الخارجية موراليداران سفارة سوريا وقدم تعازيه للسفير بسام الخطيب على الدمار الذي خلفه زلزال أمس.

وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية على تويتر: "نقلت رسالة رئيس الوزراء مودي بتقديم المساعدة والدعم على وجه السرعة."

وغادرت طائرة تابعة لسلاح الجو الهندي من طراز C130J-Hercules مزودة بمعدات طبية من مطار هندون في غازي آباد إلى سوريا.  أقلعت الطائرة التي تحمل 6.5 طن من مساعدات الإغاثة الطارئة المكونة من أدوية ومواد طبية طارئة إلى سوريا مساء الثلاثاء.

وقال المسؤول بوزارة الصحة راجيش نايار "يتم إرسال الأدوية والعقاقير وغيرها من المعدات إلى سوريا للأشخاص المتضررين من الزلزال المدمر ".

وأضاف راجيش نايار "يتم إرسال المعدات الطبية اللازمة للمصابين عند إدخالهم إلى حالة الطوارئ. يتم إرسال حوالي 6.5 أطنان من الأدوية والمعدات".  وذكر أن مسؤولي وزارة الخارجية في سوريا سيسلمون الأدوية والمعدات لنظرائهم

وصل عدد قتلى الزلزالين اللذين ضربا تركيا وسوريا يوم الاثنين إلى 7266 قتيلاً على الأقل.