عقد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ورئيس إيران إبراهيم رئيسي اجتماعا ثنائيا في جوهانسبرغ على هامش القمة الخامسة عشرة لمجموعة بريكس.

جاء الاجتماع بين الزعيمين بعد أيام من إجراءهما مكالمة هاتفية تناولت مسائل ذات أهمية ثنائية وإقليمية.

خلال محادثتهما في 18 أغسطس، لفت رئيس الوزراء مودي إلى أن العلاقات بين الهند وإيران تقوم على روابط تاريخية وحضارية وثيقة، بما في ذلك الاتصالات الشخصية القوية.

وأكد الزعيمان التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي، بما في ذلك تحقيق الإمكانات الكاملة لميناء تشابهار كمركز للاتصال. كما ناقش الزعيمان التعاون في المنتديات متعددة الأطراف، بما في ذلك توسيع مجموعة بريكس.

وتعد إيران واحدة من ست دول جديدة انضمت إلى مجموعة بريكس المؤلفة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا

وتلتحق كل من إيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير 2024 بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.

وفي وقت سابق، هنأ رئيس الوزراء مودي قادة وشعوب الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات على قرارهم بالانضمام كأعضاء كاملين لمجموعة بريكس، وقال إن الهند دائما ما دعمت توسيع المنظمة.

وفي بيان أدلى به بحضور قادة آخرين من دول بريكس، قال رئيس الوزراء مودي إن الهند دائما ما أعتقدت أن إضافة أعضاء جدد ستعزز بريكس كمنظمة. وأضاف مودي أن الهند لديها "روابط تاريخية" مع جميع الأعضاء الجدد في بريكس. قائلا إن الهند ستساهم في دعم الدول الأخرى التي ترغب في الانضمام كدول شريكة في بريكس.

وقبل اجتماعه مع رئيسي، عقد رئيس الوزراء مودي أيضًا اجتماعات ثنائية مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس السنغالي ماكي صال.