أبناء الجالية والطلبة السوريون الدارسون في روسيا يؤكدون تضامنهم مع وطنهم في مواجهة الإرهاب ورعاته
  • 2023-10-08

توافد أبناء الجالية والطلبة السوريون الدارسون في الجامعات والمعاهد الروسية مع عدد من المواطنين الروس إلى مقر السفارة السورية في موسكو للتعبير عن تضامنهم مع وطنهم في مواجهة الإرهاب ورعاته.

ووضع المتوافدون باقات الزهور وأوقدوا الشموع عند مدخل السفارة حداداً على شهداء العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف حفل تخريج الطلاب الضباط في الكلية الحربية بحمص أول من أمس والذي أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء وإصابة المئات، أغلبيتهم من المدنيين.

وأكد أبناء الجالية السورية في روسيا تصميمهم على الوقوف يداً واحدة مع أبطال الجيش العربي السوري حتى تحقيق الانتصار على جميع المحتلين وأعوانهم من الارهابيين، معربين عن تعازيهم لذوي الشهداء ومتمنين الشفاء العاجل للمصابين.

وشدد سفير سورية في موسكو الدكتور بشار الجعفري في حديثه مع أبناء الجالية على أن سورية ورغم المصاب الكبير ستبقى قوية عصية على أعدائها وصامدة بقيادتها وجيشها وشعبها وطاقاتها الداخلية والاغترابية موضحاً أنه كلما اشتد التصعيد ضد الشعب السوري ازداد قوة وعنفواناً.

وفي تصريحات لمراسل سانا في موسكو أعرب مسؤول مجلس مسلمي روسيا عضو جمعية روس سار إميل عاشوروف عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإرهابي وقال: “جئنا إلى السفارة السورية في موسكو لنعرب عن تعازينا القلبية من جانب، ومن جانب آخر عن دعمنا اللامحدود للشعب السوري الصامد في وجه المؤامرات الخبيثة التي تحاك ضده”.

وأضاف عاشوروف: إن “ارتكاب هذه العملية الإرهابية عشية الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية يؤكد الارتباط بين الإرهاب والصهيونية والغرب الذي لا يريد أن يرى الشعب السوري ناهضاً ساعياً لبناء وطنه”.

من جانبه قال المغترب السوري الدكتور علي حمود: “جئنا إلى سفارتنا في موسكو لنعبر عن مشاعر الأسى والحزن للاعتداء الإرهابي المجرم الذي استهدف الكلية الحربية بحمص، ولنقدم تعازينا لوطننا وشعبنا، ولنؤكد موقفنا الداعم لسورية في حربها ضد الإرهاب” بينما أشار محمد أغيد عمران طالب دكتوراه حقوق إلى أن هذه الجرائم التي ترتكب ليست ضد سورية فحسب وإنما ضد الإنسانية جمعاء.

وفي فعالية أقامتها رابطة المحاربين الروس القدماء الذين قاتلوا في سورية بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية قدم الخطباء خالص التعازي للشعب السوري وقيادته بشهداء الكلية الحربية متمنين الشفاء العاجل للجرحى.

وفي تصريح لمراسل سانا في موسكو على هامش الفعالية اعتبر الطيار الروسي المتقاعد ميستسلاف ليستوف العملية الإرهابية في حمص تصرفاً إجرامياً حاقداً يدل على أن الأعداء لم يتعلموا درسهم جيداً ولم يستكينوا للهزائم التي تعرضوا ويتعرضون لها من حين لآخر لافتاً إلى أن الإرهابيين يتعمدون اختيار أهدافهم دائماً بين المواطنين المدنيين العزل بسبب عجزهم عن مواجهة الجيش العربي السوري.