زارت مجموعة سياحية من جمهورية الصين الشعبية مدينة تدمر التاريخية، واطلعت على الصروح الأثرية الثقافية التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام مبدين سعادتهم بمشاهدة هذا الإرث الحضاري الكبير.

رئيسة المجموعة السياحية الصينية كندي وهي متقاعدة أشارت في تصريح لمراسل سانا إلى أنها تحب سورية كثيراً وترغب بزيارتها دائما لمشاهدة حضارتها على أرض الواقع، ومنها مدينة تدمر الجوهرة التاريخية في قلب البادية السورية، معبرة عن حزنها لمشاهدتها مواقع أثرية مدمرة من قبل أعداء الثقافة الإنسانية.

ودعت كندي جميع المنظمات الدولية المختصة بالإرث الحضاري إلى المساهمة في إعادة إعمار هذه الصروح التي تعتبر ملكاً للإنسانية جمعاء.

من جانبه لفت السائح إدوارد مهندس متقاعد إلى حسن الاستقبال والضيافة الذي قدمه الشعب السوري والذي نشاهده مبتسماً وصامداً رغم الدمار الذي خلفته الحرب، داعياً جميع السياح في العالم للقدوم إلى سورية مهد الحضارة الإنسانية.

وشملت الزيارة وفقا للدليل السياحي رضوان حسن مواقع تاريخية وسياحية مهمة في سورية، مثل بصرى الشام ودمشق القديمة وحماة وتدمر، مشيراً إلى ضرورة إعادة تأهيل بعض الفنادق السياحية التي تفتقدها مدينة تدمر لتحقيق رغبة السائح بالإقامة والمبيت في هذه المدينة، وخاصة أن المواقع الأثرية الواسعة فيها تحتاج زيارتها لوقت أطول.