الهـــنـــد تدعم محادثــــات السلام وترفض التدخـــلات الخارجية في قضايا الشرق الأوسط ..
تتبنى الحكومة الهندية مواقف مبدئية بشأن قضايا الشرق الأوسط, فهي ترفض التدخلات الأجنبية وتدعم حق الشعوب في تقرير مصيرها بما يضمن استقرار وتقدم المنطقة.
ففي حديثه عن الوضع في اليمن, أكد مستشار بعثة الهند الدائمة لدى الأمم المتحدة "إيه أمارناث" على أهمية " مضي العملية السياسية التي يقودها ويملكها اليمنيون، بمشاركة هادفة من النســــاء، وبالتوازي مع هدف تحقيق تسوية سلمية شاملة للنـــــزاع "
هذا ورحبت نيودلهي باتفاق تمديد وقف اطلاق النار في اليمن، الذي بدأ في الثاني من نيسان هذا العام، لمدة شهرين آخرين.
وأضاف مبعوث الهند بأن " وقف إطلاق النار مكّن الوكالات الإنسانية من توسيع نطاق المساعدات وتسليمها إلى المناطق التي كان يتعذر الوصول إليها" داعياً المجتمع الدولي إلى مواصلة دعمه للشعب اليمــــــــــني. وقال المستشار الهندي: "إن التنفيذ الكامل والمتساوي والهادف لجميع الإجراءات المتفق عليها كجزء من اتفاقية الهدنة أمر ضروري".
مؤخراً, وفي إطار دعمها للشعب اليمني, أعلنت نيودلهي استثناء اليمن من قرار حظر تصدير القمح إلى خارج البلاد، في ظل الأزمة العالمية التي تشهدها المادة الغذائية نتيجة حــــرب البلدين الأكبر تصديرا لها روســـــيا وأوكرانـــــــيا.
هذا وتدعم الهند الشعب الفلســــطيني في إقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية, وتدعو إلى تغليب الجهود الدبلوماسية لحل الأزمات التي تشهدها المنطقة.
الهند وقفت أيضاً إلى جانب سوريا منذ بدأ الأزمة في البلاد, فاستمرت العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين , واستمرت أبواب السفارة الهندية مفتوحة في دمشق، وفي مرحلة لاحقة اعلنت الهند عن رغبتها بالمشاركة في عمليات إعادة الإعمار، الحكومة السورية بدورها رحبت بمشاركة الهند وفعاليات القطاع الخاص الهندي في مرحلة اعادة الاعمار.
ودعمت الهند العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون وعارضت التدخلات الخارجية. كما أدانت العدوان والنشاط التركي الاحتـــــلالي للأراضي السورية, وعارضت قرارات مجلس الأمن المعـــــــادية لدمشق في انسجام مع مواقف الصين وروســـــيا.