بلغت كميات الأقطان المسوقة إلى المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان 4775 طناً منذ بداية موسم القطاف وحتى الآن من المحافظات كافة.
وأوضح مدير مكتب القطن المهندس أحمد العلي في تصريح لمراسل سانا أن المساحة المخططة من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي لزراعة القطن بلغت 57 ألفاً و173 هكتاراً تم تنفيذ 35 ألفاً و896 هكتاراً، منها 13 ألفاً و393 هكتاراً في المناطق الآمنة.
وأشار العلي إلى الاهتمام الحكومي بهذا المحصول الإستراتيجي وتشجيع الفلاحين على زراعته وتوفير مستلزمات الإنتاج وأصناف البذور المناسبة، ومنها صنف “حلب 118” الذي تتم زراعته بمحافظة حلب خلال الشهر الرابع، وخاصة في منطقة السفيرة، حيث تم تقديم السماد الفوسفوري للمزارعين ودعمهم من خلال تحديد السعر التشجيعي للكيلو غرام الواحد بعشرة آلاف ليرة سورية لتسليمه إلى المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان.
ولفت إلى وجود إصابة حشرية دون العتبة الاقتصادية، وتمت مكافحتها من خلال نشر الأعداء الحيوية بشكل احترازي تفاديا لتفاقم الإصابة.
كاميرا سانا واكبت عمليات جني محصول القطن في منطقة السفيرة جنوب شرق حلب، حيث بين رئيس دائرة زراعة السفيرة المهندس جمال شيخو أن محصول القطن يشكل أحد المحاصيل الأساسية في الزراعة بالمنطقة، واكتسب المزارعون الخبرة اللازمة لزراعة هذا المحصول والاهتمام به، حيث كان يزرع قبل الأزمة ما مساحته 3 آلاف هكتار وبسبب الأعمال الإرهابية وتخريب شبكات الري وقلة المياه وصعوبة توفير مستلزمات الإنتاج انخفضت المساحات المزروعة إلى 150 هكتاراً، وهذا العام هناك إقبال على زراعة المحصول، نظراً للأسعار التشجيعية للتسويق وهناك متابعة مستمرة لحالة المحصول من قبل الفنيين في الإرشاديات الزراعية وتقديم التعليمات اللازمة للفلاحين.
ويقول الفلاح عبد الملك الجمعة: إنه زرع مساحة خمسة دونمات من القطن والتزم بمواعيد الزراعة والري والإرشادات الزراعية، وبلغت كمية الإنتاج في الهكتار الواحد ثلاثة أطنان من القطن، مطالباً بتوفير مياه الري والأسمدة الزراعية.
وبين الفلاح عارف التركي أنه زرع مساحة 15 دونماً بالقطن، وبلغ إنتاج الدونم الواحد من 125 إلى 150 كيلوغراماً من القطن، لافتاً إلى أن حالة المحصول جيدة إلا أن نقص مياه الري أثر سلباً عليه.