انطلق صباح اليوم ماراثون دمشق الدولي الثاني الذي تنظمه اللجنة الأولمبية والاتحاد الرياضي العام بالتعاون مع وزارة السياحة، بمشاركة 150 متسابقاً من 30 دولة عربية وأجنبية من أمام فندق الداماروز بدمشق باتجاه أوتوستراد المزة والعودة إلى أمام وزارة السياحة وسط أجواء حماسية.
وفي سباق 10 كم حل في المركز الأول في فئة الرجال سليمان العاصي تلاه محمد نمر ثم أنس سويدان وجميعهم من سورية، وفي فئة السيدات فازت في المركز الأول جولي فياض ثم حلا عاصي وفاطمة ريا وجميعهن من سورية.
وفي سباق 42 كم حل في المركز الأول في فئة الرجال يوشي ني من الصين، والمركز الثاني سامر السمير من سورية، والمركز الثالث علي علي من سورية، وفي فئة السيدات حلت في المركز الأول مجدولين سكونيكا من بولندا، والمركز الثاني يوري سوزوكي من اليابان، والمركز الثالث ديانا بيزيرا من البرازيل.
وفي سباق 21 كم في فئة الرجال حل في المركز الأول قتيبة قناة من سورية والمركز الثاني عبد الغني بكورة من سورية والمركز الثالث عبد الجليل أبو سمرة من سورية، وفي فئة السيدات حلت في المركز الأول رقية محمود من سورية والمركز الثاني لوسي جوبي من بريطانيا والمركز الثالث كانن بباجت من هولندا.
وخلال تتويج الفائزين بالماراثون، قال نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام عمر العاروب في تصريح لـ سانا: إن إقامة الماراثون في نسخته الثانية تؤكد أن الشعب السوري يصر على الحياة، والشعب السوري محب للسلام والحياة ويطالب بكسر الحصار الاقتصادي عليه، ومشاركة الرياضيين تؤكد أن شعوب العالم مؤمنة برسالتنا وحقوقنا المحقة، وتحمل رسالة أن المشاركين في الماراثون يقفون ضد هذا العدوان الغاشم والطغيان على غزة.
وأشار معاون وزير السياحة نضال ماشفج إلى أن الرياضة والسياحة من أكثر الوسائل التي يتم بها كسر الحصار على سورية، واليوم مشاركة 30 دولة في الماراثون في دمشق أثبتت أن سورية تنبض بالحياة، وستعود إلى مكانتها السياحية في المنطقة.
ولفت المدير التنفيذي للجنة الأولمبية السورية عمر عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلت لإنجاح النسخة الثانية من الماراثون، مشيراً إلى أن العدائين كانوا في جولة سياحية في حلب وحمص وتدمر، وسيزورون صيدنايا ومعلولا ودمشق القديمة، ونأمل بمشاركة أوسع في الماراثون القادم.
وعبر عدد من العدائين عن سعادتهم بالمشاركة في هذا السباق، حيث اعتبر المتسابق “كنت” العامل في منظمة الأغذية العالمية أن الماراثون يزيد الحماس لدى الناس، وخاصة في المنطقة التي تعاني من الظروف الصعبة ومشاركة الأطفال في الماراثون تجعلنا نفكر بمصير الناس القادرة على إنعاش المنطقة من جديد، وقال: أنا سعيد أن أكون في دمشق المدينة الغنية بالتاريخ والناس المضيافين.
وقالت المتسابقة كريستينا بثلي العاملة في منظمة الصحة العالمية: أنا سعيدة جداً بمشاركتي في الماراثون مع وجود العديد من المشاركين في نشاط يحسن الصحة العامة.
بدوره تحدث لاعب منتخب سورية لألعاب القوى سليمان عاصي: شاركت بالماراثون، وكان من اللافت الحضور والمشاركة الخارجية على الرغم من الظروف الصعبة.