بحث نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ مع رئيس وزراء جمهورية غويانا التعاونية، مارك فيليبس، على هامش أعمال القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كامبالا، العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها.
وخلال اللقاء، قدم صباغ التهنئة لرئيس وزراء جمهورية غويانا التعاونية على تولي بلاده مقعداً غير دائم في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين اعتباراً من مطلع العام الجاري، متمنياً لها النجاح في النهوض بهذه المسؤولية المهمة.
وفي هذا الصدد، شدد صباغ على أهمية التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي تنتمي إلى حركة عدم الانحياز، والتنسيق مع الدول الأخرى الأعضاء في الحركة والتي لديها موضوعات أمام المجلس.
وقدم نائب الوزير عرضاً لمواقف سورية إزاء المسائل التي ينظر فيها المجلس، وخاصة ما يتعلق بالحالة في الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي، موضحاً الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية في إطار مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار، والتعاون مع الأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسوريين، وتيسير عودة اللاجئين والمهجرين.
كما أشار صباغ إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفتح آفاق التعاون بينهما.
من جانبه أكد رئيس وزراء جمهورية غويانا التعاونية التزام بلاده بالعمل خلال عضويتها في مجلس الأمن على تعزيز السلام العالمي وجعل العالم مكاناً أفضل، معرباً عن تطلع بلاده لتجاوز سورية التحديات التي تواجهها، وذلك بجهود أبنائها ومن دون أي تدخل خارجي.
كما رحب بتعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها، مشيداً بجهود ونجاحات الجالية السورية في أمريكا اللاتينية عموماً، وفي بلاده خصوصاً.