جدد التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة تضامنه الكامل مع سورية في مواجهة المخططات والمؤامرات التي تتعرض لها على مدار أكثر من عقد زمني، مؤكداً أن سورية هي بوابة الأمن القومي العربي.
جاء ذلك خلال لقاء الوفد مع مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير حسام الدين آلا في مقر السفارة السورية بالقاهرة اليوم، حيث ضم الوفد جمال زهران الأمين العام المساعد للتجمع، ومحمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي الناصري، وعدداً من الشخصيات السياسية والإعلامية والأكاديمية المصرية.
وأشار أعضاء الوفد إلى حالة الأخوة بين الشعبين المصري والسوري، وإلى أن سورية هي خط الدفاع الأول عن مصر وبوابة الأمة العربية، وإلى أن التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية ممولة خارجياً وتنفذ مخططات خارجية، مؤكدين أن سورية نجحت في إفشال مؤامرة لم يسبق لدولة أن واجهتها.
بدوره أثنى السفير آلا على مواقف أعضاء التجمع ودعمهم القضايا المبدئية والعادلة وتضامنهم مع سورية في مواجهة حرب الإرهاب وحملات التضليل الإعلامي.
وقدم السفير آلا خلال اللقاء عرضاً للأوضاع في سورية، وأولويات الدولة السورية المتمثلة في القضاء على الإرهاب وتحرير كامل الأراضي السورية المحتلة وتنمية الاقتصاد السوري المتضرر بفعل الإرهاب.
وأشار إلى أن خطورة المرحلة تستوجب تعزيز التضامن العربي لمواجهة المخاطر الوجودية التي تهدد الأمة العربية، ولا سيما في ظل حرب الإبادة والترحيل القسري التي يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ، لإجباره على الرحيل عن أرضه وتصفية القضية الفلسطينية.