أدان مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في محافظة الحسكة العدوان الأمريكي الغادر على سورية والعراق، والذي أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع أضرار مادية كبيرة، مجدداً وقوفه مع الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وداعميه.
وأكد المجلس في بيان له أن الولايات المتحدة الأمريكية بهذا العدوان الغاشم تعبر بلغة السلاح عن دعمها للكيان الصهيوني وحليفها الداعشي الذي يحتمي بالقواعد الأمريكية والتي تؤمن له كل أشكال الدعم العسكري واللوجستي لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الجيش العربي السوري وحلفائه الذين يحاربون الإرهاب المدعوم أساساً من الولايات المتحدة والدول الغربية.
وأضاف البيان: إن “العدوان الذي أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء وتدمير المرافق الخدمية جريمة جديدة تضاف إلى سجل الولايات المتحدة الأسود في انتهاكها للقوانين والأعراف الدولية”.
وجدد المجلس في ختام بيانه “وقوفه خلف الجيش العربي السوري والمقاومة الباسلة في حربهما المستمرة ضد الإرهاب وداعميه حتى تحرير كامل التراب السوري وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن”، معتبراً أن هذا العدوان “يصب فقط في خدمة الإرهاب في سياق مخططات واشنطن وحلفائها الغربيين لإحياء تنظيم “داعش” الإرهابي وتأمين الذريعة الدولية لبقاء الاحتلال الأمريكي في سورية والعراق بذريعة محاربة الإرهاب من جهة، ومحاولة لإشغال الدولة السورية وقوى المقاومة واستنزاف قدراتهم خدمة للكيان الصهيوني الذي يواصل حربه الوحشية على غزة من جهة أخرى”.