أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ عمق العلاقات السورية الموريتانية وأهمية تعزيزها واستمرار التواصل في شتى المجالات، ولاسيما على الصعيد البرلماني بين مجلس الشعب والجمعية الوطنية الموريتانية.
ودعا صباغ خلال لقائه اليوم سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية في دمشق سيدي ولد دومان بمناسبة استلام مهامه سفيراً لبلاده في سورية إلى ضرورة تحقيق تقدم بارز في العلاقات البرلمانية لناحية تبادل الخبرات وتكثيف الزيارات وتعزيزها، والتعاون في جميع المحافل الإقليمية والدولية المشتركة بما يحقق النفع للجانبين.
وأشار صباغ إلى ما تواجهه سورية من صعوبات خلفتها الحرب الإرهابية والإجراءات القسرية أحادية الجانب المستمرة عليها في ظل سرقة مواردها وثرواتها الوطنية من قبل الاحتلالين الأمريكي والتركي، في محاولة يائسة لحرف سورية عن مبادئها العروبية واختيارها طريق الصمود والدفاع عن القضايا العادلة للأمة العربية، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه لاستعادة كامل حقوقه المسلوبة من قبل الكيان الصهيوني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
بدوره ثمن السفير الموريتاني مواقف سورية العروبية وصمودها في وجه المؤامرة التي تعرضت لها، ودورها التاريخي والمحوري في دعم القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها حقوق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أهمية تطوير التعاون بين البلدين وتعزيز تبادل الخبرات في مختلف المجالات.
حضر اللقاء عدد من أعضاء مكتب المجلس ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية السورية الموريتانية ومستشار في السفارة الموريتانية.