أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد ضحايا حرب التجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 20 شهيداً، نتيجة سوء التغذية والجفاف، لافتةً إلى أن المجاعة شمال القطاع وصلت إلى مستويات قاتلة، وخاصة للأطفال والحوامل والمرضى المزمنين.
وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم أن طفلاً يبلغ من العمر 15 عاماً استشهد في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ومسناً 72 عاماً في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وذلك نتيجة سوء التغذية والجفاف، ما يرفع عدد ضحايا حرب التجويع إلى 20 شهيداً في القطاع، مشيرةً إلى أن عدد الضحايا مرشح للزيادة؛ لأنه يعكس ما يصل للمستشفيات فقط؛ إذ إن العشرات يفارقون الحياة بصمت نتيجة التجويع.
من جانبها ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران العدو شن خلال الساعات الأخيرة سلسلة غارات على مسجد في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة عدد آخر، بينهم امرأة وطفلتان، كما استشهد وأصيب عدد آخر جراء قصف الاحتلال عدة منازل بشارع السكة في جباليا، وعدة منازل وروضة أطفال في تل الزعتر شرق المخيم.
وفي مدينة غزة شمال القطاع، استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين في قصف الطيران سيارة بحي الزيتون شرق المدينة، وسط تواصل الغارات على المناطق الشرقية للحي، والقصف المدفعي العنيف وبقنابل دخانية جنوب شرقه، تزامناً مع شن غارات أخرى على حي التفاح وعلى برج سكني عند مفترق السرايا في المدينة، وشمال شرق مخيم البريج جنوبها، كما أطلقت المدفعية 10 قذائف على المنازل في حيي الشيخ عجلين وتل الهوى جنوب غرب المدينة، ما أدى إلى عدة إصابات.
وفي وسط القطاع، استشهد سبعة فلسطينيين وأصيب 14 آخرون جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على مجموعة من الفلسطينيين قرب جسر وادي غزة وفي شارع صلاح الدين، بينما استمر القصف المدفعي على المناطق الشمالية الغربية لمخيم النصيرات.
أما في جنوب القطاع فقد استشهد شابان جراء قصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين بمنطقة القرارة شمال خان يونس، بينما أصيب عدد آخر بينهم أطفال في قصف منزل بمنطقة المطاحن، كما تم انتشال جثامين 49 شهيداً من مناطق متفرقة بخان يونس، بعد فقدانها لأيام جراء القصف، تزامناً مع اعتقال قوات الاحتلال 250 فلسطينياً من أبراج سكنية غرب خان يونس.
وفي رفح جنوب القطاع أيضاً، استشهد طفل في قصف مدفعي على منطقة المطار في المنطقة الشرقية، واستشهد شاب آخر وجرح آخرون جراء قصف مماثل على بلدة الشوكة.