تستهدف مبادرة “جيرود بتجود” التي تم إطلاقها خلال شهر رمضان المبارك العائلات التي فقدت معيلها وأسر الشهداء والجرحى من خلال إعداد 450 وجبة إفطار يومياً في مدينة جيرود بمحافظة ريف دمشق.
وفي تصريح لمراسلة سانا قال علي سلمان: إن المبادرة أطلقها والدي عام 2013 وبعد وفاته حرصت بالتعاون مع 16 شاباً وشابة من المتطوعين على استكمال العمل فيها، فتم حداث مطبخ خيري لتجهيز الوجبات اليومية خلال الشهر الفضيل بدعم من الأيادي البيضاء.
لافتاً إلى أن المبادرة تقوم سنوياً بإعداد قوائم بأسماء العوائل المتضررة من الحرب والمحتاجين ليتم استهدافهم سواء بالوجبة أم من خلال أعمال أخرى من شأنها مساعدتهم على تأمين احتياجاتهم.
وأشار سلمان إلى أن المبادرة ستقدم خلال عيد الفطر المبارك لباساً لنحو 2000 طفل وطفلة وهدايا متنوعة.
من جهته ذكر الشيف في مطبخ المبادرة عمار هاشم أنه يحرص على إعداد وجبات متنوعة بتكلفة تصل إلى نحو 9 ملايين ليرة حسب الوجبات المقدمة.
مجموعة من المتطوعين أكدوا لمراسلة سانا أنهم يقومون بجميع الأعمال المطلوبة لإنجاح المبادرة وإيصال الوجبات إلى مستحقيها.
ندى تدمرى إحدى المتطوعات بينت أن العمل الخيري في الشهر المبارك يعطيها طاقة إيجابية لكونه يسعد الناس ويفرحهم، فيما لفت المتطوع وليد لحلح إلى أن العمل يبدأ قبل شهر رمضان لتأمين كل مستلزمات المطبخ، إضافة إلى توفير وسائل النقل التي تضمن إيصال الوجبة إلى مستحقيها بطريقة منظمة ومحترمة.