أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن الكيان الصهيوني أخطأ باعتدائه على القنصلية الإيرانية بدمشق وسيعاقب على جريمته.
وقال الخامنئي في خطبة عيد الفطر اليوم: إن “القنصليات والسفارات تعد جزءاً من أراضي الدول التابعة لها وعندما هاجموا القنصلية فكأنهم هاجموا أراضينا”، مشدداً على أن الكيان الغاصب ارتكب خطأ بهذا الهجوم وسيعاقب على ذلك.
وأشار الخامنئي إلى أن دعم الحكومات الغربية لجرائم الكيان الصهيوني يظهر الطبيعة الشريرة للغرب في تعامله مع قضية غزة وفلسطين، لافتاً إلى أنه “خلال ستة أشهر استشهد أكثر من ثلاثين ألف شخص أعزل في فلسطين”.
وأوضح الخامنئي أن الصهاينة لم يستطيعوا هزيمة رجال المقاومة، ولذلك يقومون بقتل الأطفال والأبرياء والمظلومين.
وخلال استقباله مسؤولين إيرانيين وسفراء الدول، أشار الخامنئي إلى أن قضية غزة أصبحت اليوم على رأس قضايا العالم ويجب الشعور بالمسؤولية تجاهها، لافتاً إلى “وجود مسيرات ومظاهرات عالمية غير مسبوقة دعماً للشعب الفلسطيني ما يدل على حدوث تطور جديد”، مبيناً أن “المسيرة التي جرت هذا العام في يوم القدس كانت حركة سياسية دولية مذهلة”.
ودعا الخامنئي الدول إلى قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني وعدم مساعدته ما دامت جرائمه مستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.