أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد وقوف سورية إلى جانب إيران في مواجهتها للاعتداءات الصهيونية المستمرة، وإدانتها للعدوان الغادر الذي طال مبنى قنصليتها في دمشق.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور المقداد كاظم غريب آبادي نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وأمين لجنة حقوق الإنسان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له، والذي يزور سورية للمشاركة في اجتماعات اللجنة القضائية المشتركة السورية العراقية الإيرانية في دمشق.
وشدد الوزير المقداد خلال اللقاء على حق إيران في الدفاع عن نفسها في مواجهة ممارسات كيان الاحتلال الهمجية المنافية للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية ومن خلفه داعموه من الدول الغربية وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية التي ثبت زيف وكذب ما تروج له باسم النظام الدولي القائم على القواعد.
كما رحب الوزير المقداد بالتعاون القائم بين الهيئات القضائية في البلدين، وضرورة تضافر الجهود لمواصلة وتعزيز هذا التعاون على المستويات كافة.
من جانبه، أعرب غريب آبادي عن تقديره لمواقف سورية الثابتة والداعمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكداً وقوف البلدين معاً في مواجهة كيان الاحتلال الإسرائيلي لإفشال مخططاته في المنطقة، لافتاً إلى ضرورة تعزيز التعاون المشترك في كل المجالات، بما في ذلك المجالان القضائي والقانوني.
حضر اللقاء من الجانب السوري بسام الصباغ نائب وزير الخارجية والمغتربين، وأيمن رعد معاون وزير الخارجية والمغتربين، ومن الجانب الإيراني أعضاء الوفد المرافق لغريب آبادي والسفير حسين أكبري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.