أكدت كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية أنها مستمرة في توجيه ضرباتها للعدو وستأخذ استهدافاتها أشكالاً متجددة وتكتيكات متنوعة، لافتة إلى أن العدو الصهيوني لا يزال يتكبد الخسائر الفادحة والمزيد من الخزي والعار.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام في بيان له اليوم:” 200 يوم مرت على غزة ومقاومتنا هناك راسخة رسوخ جبال فلسطين.. ومقاتلوها الشجعان يخرجون وسيخرجون لهذا العدو من تحت كل رماد ومن بين كل ركام، فما شاهده العالم ليس إلا جزءاً من ضرباتنا الموجعة القاتلة اثناء الاشتباك مع العدو في كل محاور قطاع غزة”.
وشدد المتحدث على أن المقاومة مستمرة في توجيه ضرباتها للعدو وستأخذ استهدافاتها أشكالاً متجددة وتكتيكات متنوعة ومتناسبة طالما استمر عدوان الاحتلال وتواجده على أي شبر من الأراضي الفلسطينية.
ولفت المتحدث إلى أن فشل الاحتلال وعجزه خلال عدوانه على القطاع يجعله يختلق الأكاذيب الواهية بغية محاولة اجتياح رفح، مؤكداً أن قتل الأطفال واستمرار المجازر بحق العائلات ومحاصرة المشافي وتجريف المقابر والانتقام من جثامين الشهداء وعمليات القنص وقصف المساعدات الإغاثية دليل على شعوره بالهزيمة وليس النصر.
وأشار المتحدث إلى أن العدو يماطل ويتلكأ في الوصول إلى وقف لإطلاق النار ويمارس الكذب والتضليل على مستوطنيه في محاولة لملمة صورته التي تمرغت بالوحل، فهو يتخبط تماماً ويجر أذيال الهزيمة ويريد كسب المزيد من الوقت لإطالة أمد العدوان بعد العجز والفشل الذي تكبده.
وجدد المتحدث تمسك المقاومة بمعركة الصمود والثبات رغم حرب الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو بحق أهالي القطاع، فالمقاومة “لن تتنازل بأي حال من الأحوال عن الحقوق الأساسية الإنسانية للشعب الفلسطيني وعلى رأسها وقف العدوان وانسحاب العدو وعودة النازحين وإعادة الإعمار”، داعياً إلى تصعيد العمل المقاوم بكل أشكاله في مختلف الجبهات.