بمشاركة سورية انطلقت اليوم فعاليات (قمة AIM للاستثمار 2024) في مركز “أبو ظبي” الوطني للمعارض بالإمارات العربية المتحدة.
ومثل الجانب السوري القائم بالأعمال في السفارة السورية بـ “أبو ظبي” الوزير المستشار وائل اسماعيل الخليل ووفد من قطاع الأعمال السوري برئاسة رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية غزوان المصري وحيان الأصفر عضو مجلس إدارة الاتحاد وأنس معتوق نائب رئيس مجلس الأعمال السوري الإماراتي ولؤي نحلاوي ووليد حورية أعضاء المجلس.
وخلال أعمال اليوم الأول من القمة أجرى وفد قطاع الأعمال السوري مباحثات مع اتحادات غرف الصناعة والتجارة الإماراتية منهم أمين عام غرف الإمارات حميد محمد بن سالم والأمين المساعد لغرف الامارات أحمد جامع القيزي، تناولت سبل زيادة التعاون والاستثمار والشراكة في مختلف المجالات الاقتصادية.
وأشار المصري إلى أن المرحلة القادمة في سورية تؤكد أنها المكان الأمثل للاستثمارات بكل مجالاتها الصناعية والتجارية والزراعية والسياحية والطاقة البديلة وعلوم الذكاء الصناعية، نظراً لما تحظى به من تعدد في الموارد وموقع متوسط في قلب العالم، إضافة إلى تميز الموارد البشرية فيها بالنشاط والكفاءة، لافتا إلى أهمية ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كوجهة استثمارية متميزة للاستثمارات الدولية الباحثة عن النمو والازدهار.
وبين المصري أن اتحاد غرف الصناعة يسعى من خلال هذه المشاركة إلى الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة والحلول المبتكرة لدعم التنمية الاقتصادية وتبادل المعرفة مع كبار الشركات العالمية، إضافة إلى متابعة التطورات الحديثة واستعراض أفضل الفرص الاستثمارية، لافتاً الى أن هذه المشاركة تعكس ملامح المرحلة القادمة على سورية بتعزيز الاستثمار في كل المجالات والتعافي وإعادة الإعمار.
ودعا المصري جميع الشركات بمختلف مجالاتها إلى حشد الطاقات ليكون لها الدور الفعال في الاستثمار في سورية وعملية التنمية الاقتصادية الشاملة وإعادة الإعمار.
وكان قد افتتح فعاليات القمة صباح اليوم الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية الإماراتي بدورتها الـ 13 التي تقام تحت شعار “التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالمياً” وتستمر لغاية الـ 9 من أيار الجاري بمشاركة 145 دولة، حيث توفر العديد من الفرص للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات الاستثمارية من حول العالم للتواصل والاطلاع على مشاريع استثمارية متخصصة في مختلف المجالات.
وتشمل القمة العديد من الفعاليات والمنتديات والجلسات الحوارية وورش العمل ضمن محاور رئيسة متنوعة أبرزها، محور الاستثمار والابتكار والتكنولوجيا والشركات الناشئة واليونيكورن، ومحور الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، ومنتديات الحوار الإقليمي عبر القارات ومستقبل التمويل، ما يوفر منصة شاملة لاستكشاف مستقبل الاستثمار العالمي عبر استعراض أحدث الاتجاهات والابتكارات عبر مختلف المجالات.