وصلت جثامين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما الذين توفوا في حادث تحطم مروحية أول أمس بمحافظة أذربيجان الشرقية إلى العاصمة طهران، تمهيداً لإقامة مراسم تشييع غداً بحضور وفود إقليمية ودولية.
ويأتي ذلك بعد أن أقيمت في مدينة تبريز شمال غرب إيران مراسم تشييع ضخمة لجثامين الضحايا بمشاركة حشود جماهيرية ضخمة.
موكب التشييع جاب شوارع المدينة التي خيم عليها الحزن، واتشحت بالسواد حداداً على شهداء الحادث المؤلم الذي شكل صدمة لإيران والعالم.
ورفع المشاركون صور رئيسي ولافتات تشيد به، فيما علت الشعارات المؤيدة للجمهورية الإسلامية ولثورتها وقيادتها.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي خلال مراسم التشييع: إن “الشعب الإيراني أظهر أنه قادر على تجاوز كل المحن والمصاعب، وسيتجاوز هذا المصاب للنهوض ببلده”.
وبعد محطة الوداع الأولى في تبريز التي شهدت حضوراً رسمياً وشعبياً، تودع مدينة قم جنوب العاصمة طهران أيضاً شهداء المروحية الرئاسية قبل نقل جثامينهم إلى العاصمة طهران لينقل جثمان الرئيس الإيراني إلى مدينة بيرجند مركز محافظة خراسان الجنوبية لإقامة مراسم وداع، ومن ثم تليها مراسم أخرى في مدينة مشهد حيث مسقط رأسه ليوارى الثرى في مثواه الأخير.
من مراسم التشييع في تبريز