أكد رئيس مجلس الشعب حموده صباغ خلال لقائه اليوم السفير الجزائري بدمشق كمال بو شامة، عمق وتجذر العلاقات بين البلدين ولاسيما السياسية والبرلمانية منها، مبيناً أن الجزائر تمثل رمزاً للثورة والتحرر من الاستعمار وهي تقيم في وجدان كل السوريين.
وأعرب صباغ عن أمله بأن تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين المزيد من اللقاءات وتطوير الرؤى والتعاون والتنسيق بالمواقف في المحافل الدولية، لافتاً إلى الروابط والخصال المشتركة الكثيرة التي تربط بين سورية والجزائر، وكذلك المواقف الدولية المشرفة لكلا البلدين الشقيقين.
وتطرق رئيس المجلس خلال اللقاء إلى الجرائم والانتهاكات التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر على مرأى ومسمع من العالم أجمع، لافتاً إلى أن هذه الجرائم إنما تمثل امتداداً للمجازر التي دأب الكيان الصهيوني على ارتكابها منذ عقود.
من جانبه أكد السفير الجزائري أهمية تكثيف التعاون المشترك لتطوير العلاقات الجزائرية السورية وخاصة البرلمانية، داعياً إلى تعزيز العمل العربي المشترك والوقوف في وجه العقوبات القسرية أحادية الجانب وكسر الحصار المفروض على سورية.
ونوّه السفير بو شامة بصمود الشعب السوري وإيمانه وتصميمه على ضرورة عودة الحياة إلى طبيعتها، لافتاً إلى ما تتمتع به سورية من كونها بلداً للتسامح والمحبة والتاريخ والحضارة، ومعرباً عن تمنياته بعودة الخير والنماء والازدهار إلى كل ربوع سورية.
حضر اللقاء أعضاء مكتب المجلس ورئيس وأعضاء لجنة الأخوة السورية الجزائرية بالمجلس.