واصلت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق اليوم استقبال وفود المعزين باستشهاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهما، إثر حادث تحطم المروحية التي كانت تقلهم، وذلك في مقر السفارة.
وقدم واجب العزاء اليوم نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية ووزراء الداخلية والتنمية الإدارية والإدارة المحلية والبيئة ورئيس الاتحاد العام لنقابات العمال.
نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية اللواء محمد الشعار قال في كلمة في سجل التعازي: “الجبهة الوطنية التقدمية تتقدم إلى إيران قيادة وشعباً بالتعازي الحارة بهذا المصاب الجلل، وتتمنى لهم تجاوز هذه المحنة بكل قوة وعزيمة وإيمان”.
وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون دون كلمة في سجل التعازي، وقال في تصريح للصحفيين: “رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جنانه وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، الشهداء كانوا خادمين لشعبهم ووطنهم وتربطهم علاقة مميزة مع سورية، ومستمرون على نفس الطريق التي رسموها بخطا ثابتة”.
بدورها قالت وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف: إن “استشهاد الرئيس رئيسي ووزير خارجيته خسارة كبيرة للبلدين والشعبين، وكان لهما أثر طيب لدى الشعب السوري وقيادته من خلال العلاقات الإستراتيجية بينهما”.
رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري توجه بأحر التعازي للشعب الإيراني وعمال إيران بهذا المصاب الأليم، معتبراً أن إيران التي بنيت على أسس صلبة ومؤسساتية قادرة على تجاوز هذه المحنة وتقوم بدورها على المستوى الإقليمي والدولي.
كما قدم واجب العزاء كل من محافظ القنيطرة، ورئيس جامعة دمشق، وعدد من رجال الدين وشيوخ القبائل، ووجهاء عشائر ووفود شعبية ورجال أعمال وممثلو مؤسسات واتحادات، وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية بدمشق ومن أعضاء مجلس الشعب، وسفراء وممثلو البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في سورية.