أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ أهمية ضمان التمويل لاستمرار وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالدور الذي تضطلع به في دعم قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، معرباً عن التقدير للعمل المهم الذي تقوم به الوكالة في سورية.
وأشار صباغ خلال لقائه اليوم في مبنى الوزارة نائبة المفوض العام للأونروا في الشرق الأدنى، ناتالي بوكلي إلى فشل الحملات العدائية التي قام بها كيان الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبعض الدول الحليفة لها ضد الأونروا، والهادفة إلى تصفية ولاية الوكالة، وإنهاء الخدمات التي تقدمها للشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أن تقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن عمل الوكالة أثبت بشكل قاطع حيادية ونزاهة الأونروا، وأقر بدورها الذي لا غنى عنه في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأعرب نائب وزير الخارجية والمغتربين عن الارتياح لاستئناف عدد من الدول تمويلها للوكالة، بعد أن قامت بتعليقه استناداً إلى مزاعم الاحتلال الإسرائيلي وحملة التحريض التي روج لها ضد الأونروا، مشدداً على أهمية ضمان التمويل الضروري لاستمرار الوكالة في القيام بعملها.
من جهتها، أعربت نائبة المفوض العام عن شكرها وتقديرها للتسهيلات التي تقدمها سورية للأونروا، وعرضت الجهود التي تبذلها الوكالة في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وسعيها المستمر إلى معالجة الأزمة المالية التي تتعرض لها جراء النقص الحاد في التمويل، بما في ذلك من خلال حشد الزخم الدولي المطلوب لضمان الحصول على تمويل مستدام للوفاء بولايتها.
حضر اللقاء مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين السفير عنفوان النائب، والسكرتير الثالث نور علي مديرة مكتب نائب الوزير، والسكرتير الثالث فادية البوظة من إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية، ومن الجانب الضيف أمانيا مايكل إيبيبي مديرة مكتب وكالة الأونروا في دمشق.