تركزت ورشة العمل الحوارية التي أقامتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي في خان شيخون بريف إدلب اليوم على أساليب وآليات الدعم المقترحة للفلاحين وللمحاصيل الزراعية.
وبين وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا في تصريح لمراسل سانا أن ورشة العمل ناقشت أشكال وأساليب الدعم المزمع تقديمه للفلاحين العائدين إلى أراضيهم في ريف إدلب المحرر، مع التركيز على دعم المحاصيل الاستراتيجية التي لها خصوصية في محافظة إدلب، كمحصول الزيتون والقمح والشعير والنباتات الطبية والعطرية، لافتاً إلى أن الوزارة تعتمد حالياً خارطةً للدعم الزراعي على مستوى كل محافظة وما تنتجه من محاصيل رئيسية.
بدوره محافظ إدلب ثائر سلهب أشار إلى أهمية إشراك مختلف المعنيين في القطاع الزراعي والفلاحين في طرح الأفكار والآراء التي تخص الدعم الزراعي بهدف تحقيق الغاية منه، مبيناً أن اللجنة الزراعية في المحافظة ستبحث قريباً أبرز الصعوبات والتحديات التي يعاني منها القطاع الزراعي لإيجاد الحلول لها، ولا سيما موضوع استثمار الأراضي.
من جهته أوضح مدير زراعة إدلب المهندس قاسم يوسف أن الدعم الزراعي له أهداف عدة ذات طابع اقتصادي واجتماعي وبيئي، أبرزها تحقيق التنمية الاقتصادية والحد من هجرة الفلاحين من أرضهم وتوفير فرص عمل لهم وضمان استدامة الموارد الطبيعية، مشيراً إلى أن أشكال الدعم ستكون متنوعة سواء بمراحل الإنتاج أو تسويقه.