أكدت رئيسة مؤسسة “الآفاق التاريخية” الروسية نتاليا ناروجنتسكايا أن الولايات المتحدة هي الداعم الأساسي والرئيسي للعربدة التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي تجاه المنطقة.
وأكدت ناروجنتسكايا في تصريح لمراسل سانا في موسكو أن القوات الأمريكية تتواجد على الأراضي السورية بوصفها قوات احتلال غير شرعي وتقوم بأفعال تجسد القاعدة الاستعمارية القديمة القائمة على مبدأ “فرق تسد” لافتة إلى أن الشعب السوري نال الاحترام العالمي بصموده وتحمله محاربة مخططات الغرب الجماعي بقيادة واشنطن التي لم تبخل بضخ الأموال الهائلة لشراء الذمم من أجل تخريب سورية إلا أن السوريين انتصروا على تلك الأدوات الإرهابية المأجورة وحافظوا على سيادة بلادهم بفضل تضحياتهم التي قدموها.
وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني اعتبرت ناروجنتسكايا أن السياسة الأمريكية الحالية القائمة على دعم الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الفلسطينيين في غزة باتت تصطدم بحركة واسعة النطاق مناهضة للعربدة الإسرائيلية في المنطقة وللجرائم التي يرتكبها هذا الكيان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبينت ناروجنتسكايا أن سياسات البيت الأبيض جعلت منه شريكاً لحكومة الكيان الإسرائيلي بزعامة بنيامين نتنياهو في الجرائم والمجازر التي ترتكب في غزة والضفة الغربية موضحة أن ذلك ناجم عن وجود نخبة أمريكية متصهينة ولوبي صهيوني واسع التأثير في الولايات المتحدة.