أكد مجلس الشعب أن يوم الـ 26 من حزيران عام 1974 خالد في تاريخ سورية المعاصر وسيبقى حاضراً في وجدان السوريين وعنواناً للصمود والانتصار حين قام القائد المؤسس حافظ الأسد برفع علم الوطن في سماء القنيطرة المحررة تتويجاً لبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري ودحر قوات الاحتلال الصهيوني عن المدينة التي تعرضت لعدوان وحشي همجي ما تزال آثاره التخريبية ماثلة للعيان حتى الآن.
وقال المجلس في بيان أصدره بمناسبة حلول الذكرى الخمسين لرفع العلم والتي تصادف يوم غد: “إننا في مجلس الشعب نؤكد أن شعبنا السوري الصامد متمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحقيق النصر النهائي على قوى الشر والعدوان والإرهاب المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائهم، وعلى يقين تام بفشل أساليبهم وحصاراتهم بفضل وعي الشعب المتمسك بمبادئه وثوابته وببسالة وبطولة جيشنا العربي السوري وحكمة وشجاعة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد”.
وختم المجلس بيانه بتحية الإجلال والإكبار لروح بطل التشرينين القائد المؤسس حافظ الأسد ولأرواح شهداء تشرين التحرير وشهداء الوطن الأبرار وبتحية الشموخ والإباء لأهالي الجولان العربي السوري المحتل وهم يقاومون الاحتلال الغاشم بكل عزيمة وقوة واقتدار، وبتحية الشموخ والكبرياء إلى رجال الجيش العربي السوري مصنع الأبطال ومحقق الانتصار.