أكد عدد من المعلمين في مديريات التربية بالمحافظات أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب المقررة في الـ 15 من الشهر الجاري واجب لاختيار من يمثلهم، لاستكمال مسيرة التعليم وتطويرها، وإيصال أعضاء ينهضون بالواقع التربوي والتعليمي وتحسين واقع المعلمين في المدارس الحكومية.
مراسلة سانا رصدت آراء عدد من بناة الأجيال بمواقعهم التدريسية في عدد من المحافظات، حيث أوضح المعلم باسم دروبي من تربية اللاذقية أن المشاركة في انتخابات مجلس الشعب تعبير عن قيام المواطن بدوره الديمقراطي، وهو واجب وطني، وخاصة في هذه المرحلة، آملاً من المرشحين لمجلس الشعب السعي الدؤوب لتحسين الواقع المعيشي للمعلمين ولا سيما المتقاعدين.
بدورها بينت المعلمة في تربية دمشق غيثاء جنيدي أن على كل مواطن تحمل مسؤوليته تجاه وطنه واختيار من يمثله في مجلس الشعب، بحيث يكون الأقدر على الدفاع عن حقوق فئات المجتمع كافة.
بينما أعرب المدرس في تربية حماة أمين قداحة عن أمله بأن يكون المرشحون لعضوية مجلس الشعب على قدر من المسؤولية، من خلال العمل على تحقيق مطالب المعلمين، والاستمرار في بناء سورية ومواصلة العملية التعليمية وبناء الأجيال.
بدورها المدرسة هناء الحموي رأت أن المواطن من خلال المشاركة بالانتخابات يمارس حقاً من حقوقه الأساسية والمتجسدة بانتخاب الشخص المناسب، مبينة أنها ستنتخب الشخص الذي يستطيع إيصال صوتها وصوت زملائها المدرسين الى المجلس، وتلبية مطالبهم بالنهوض بالعملية التعليمية في سورية والتحول بالتعليم.