أنشطة توعوية تنفذها مديرية البيئة في محافظة دمشق ضمن فعاليات معرض الزهور بدورته الـ 44 والمقام حالياً في حديقة تشرين بهدف الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث وتعزيز الانتماء والمواطنة والتعاون والعمل التطوعي والتشاركية للحفاظ على البيئة والحد من التلوث.
وأشار المهندس هادي عواد مدير البيئة في محافظة دمشق في تصريح لمراسل سانا إلى أن جناح المديرية بالمعرض يتضمن الرسومات والأشغال اليدوية للأطفال تعبر عن أهمية النظافة والسلوك الإيجابي تجاه البيئة، إضافة إلى قسم إعادة التدوير لمشغولات مصنوعة من الورق والكرتون والنايلون والزجاج والخيوط وقسم آخر لإحياء التراث عبر الاستفادة من خيوط الصوف القديم وتدويرها وصناعة منتجات جديدة على النول، وقسم الزراعة الذي يقدم مجموعة من الإرشادات حول طرق زراعة النباتات والأزهار لزوار المعرض.
وبين عواد أن المديرية تعمل وفق خطة مدروسة لنشر الوعي البيئي تتضمن كيفية تطبيق القوانين والتقيد بالأنظمة والمعايير البيئية ضمن الفعاليات الخدمية كالمطاعم وغيرها والمنشآت الصناعية ومراقبتها ونشر التوعية من خلال النادي الصيفي للأطفال وعبر الأنشطة المتعددة كالغناء والرحلات الترفيهية التعليمية والأشغال اليدوية والمسرح، لافتاً إلى أن المديرية تشجع المبادرات الفردية والجماعية والتشاركية لدى الأطفال من خلال مشاركتهم بالزراعة ضمن المساكب الموجودة في حديقة البيئة.
المشرفة على جناح المديرية مرفت حاج علي بينت أنه في هذه الدورة من معرض الزهور ركزت مديرية البيئة على عرض الأعمال المصنوعة من إعادة التدوير وعجينة السيراميك والنشاء التالف والرسم العجمي والتعريف بأنواع النباتات ودورها بحماية البيئة وتم التنسيق مع أكثر من شركة لتقديم أنشطة توعوية بيئية تحمل جانباً تعليمياً وتوعوياً لزوار المعرض، وخاصة الأطفال وجانبا ترفيهياً.
وأشارت حاج علي إلى السعي الدائم للحفاظ على الغطاء النباتي عبر التوسع بالزراعة والمسطحات الخضراء وليكون جناح البيئة حاضراً على مدار العام في الحديقة.
بدورها سماح جعفري من مديرية البيئة لفتت إلى أنها تساعد الأطفال على الاستفادة من كل مخلفات البيئة كأكياس الخيش والكرتون والورق والمواد البلاستيكية والعلب الفارغة لصناعة مجسمات وتحف فنية جميلة يستفيدون منها، منوهة بأهمية المعرض كمساحة لاستقطاب أكبر عدد من المستفيدين للتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة وما تقوم به مديرية البيئة من أنشطة.