بالعزيمة والإصرار، وبالدعم النفسي والمعنوي من محيطهم والتزامهم بتعليمات المدرسين تمكن 12 طالباً وطالبة من محافظة طرطوس من نيل العلامة التامة 310 في شهادة التعليم الأساسي للعام الدراسي الحالي.
الطالب خضر حسان أحمد من مدرسة المتفوقين-حلقة ثانية اعتبر أن التفوق ثمرة جهد وعناء بالمواظبة على الدراسة رفقة نشاطات أخرى لتنمية المهارات العقلية وخاصة من خلال مشاركته بالأولمبياد العلمي في مادة الكيمياء.
الطالبة سالي غدير أبو دياب من مدرسة الشهيد أحمد عبد الحميد ديوب والطالبة ملاك فراس طريفي من مدرسة الشهيد سامر بيريص ح 2-جديتي نوهتا بدور أسرتيهما في توفير جميع متطلبات الدراسة ومنحهما الثقة بقدرتهما على تحقيق التفوق إضافة إلى دور الكادر التدريسي الذي زودهم بكل الخبرات والمعلومات الضرورية.
الطالبة جودي مضر الأعرج من مدرسة الشهيد أحمد عبد الحميد ديوب ذكرت أن المدرسة خلقت جواً من المنافسة بين التلاميذ المتفوقين ما شكل حافزاً لهم مشيرة إلى أنها كانت قد حصلت على الريادة على مستوى القطر بمادة العلوم على مستوى الطلائع وشاركت في الأولمبياد العلمي لليافعين في مادة العلوم الأمر الذي دفعها أكثر للتميز.
الطالبان محسن الهيفي من مدرسة الشهيد أحمد عبد الحميد ديوب وجيسيكا ميشو حنا من مدرسة طائر الفينيق الخاصة أوضحا أنهما امتلكا رغبة ذاتية منذ الصغر بالتفوق حيث اعتمدا على تنظيم الوقت والدراسة اليومية مع الاستفادة من ملاحظات المدرسين مشيرين إلى أهمية الدعم النفسي والمعنوي في تحقيق التفوق.
من جهته الطالب رزق الله زياد رستم من مدرسة دويرطه حلقة ثانية بيّن أن الطالب المتميز يجعل الطموح رداءً لحياته والجد والاجتهاد سبيلاً للوصول إلى مبتغاه وقال: مع الإصرار وتنظيم الوقت تمكنت من تجاوز كل الصعوبات ، لافتاً إلى أنه اقتدى بشقيقته التي نالت العلامة الكاملة في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي.
الطالبة تالا بشار سلامة والطالب ليث شادي الجردي من مدرسة الشهيد أحمد عبد الحميد ديوب اعتبرا أن التميز هو ثمرة العمل الجاد مشيرين إلى أن تنظيم الوقت ووضع خطط دراسية والالتزام بها هي الركيزة الأساسية للنجاح.
بدورهما الطالبتان ليمار فؤاد مقدسي من مدرسة المتفوقين الثالثة عفيف نصر وسنا سامي عبد الرحمن من مدرسة الشهيد صلاح عمران أكدتا ضرورة المثابرة اليومية منذ بداية العام الدراسي وعدم إهمال أيّ معلومة في المنهاج والثقة بالنفس والإصرار على التفوق.
الطالبة ناي ممدوح علي من مدرسة الشهيد علام أحمد علي حلقة ثانية بالكفرون ذكرت أنها استفادت كثيراً مما تعلمته سابقاً واكتسبت ثقة أكبر مكنتها من تحقيق التفوق بمساعدة أهلها ومدرسيها مشيرة إلى اتباعها عدة دورات تدريبية والبحث عبر وسائل التواصل الاجتماعي للاطلاع على كل جديد.
مدير تربية طرطوس علي شحود بيّن أنه ليس بجديد كما في الأعوام السابقة أن يحقق عدد من طلاب طرطوس العلامة التامة، موضحاً أن هذا التميز هو حصيلة عمل بين الطلاب ومدرسيهم وأسرهم والتي تشكل جزءاً من المنظومة التعليمية المتميزة بالمحافظة.