بحث الملتقى الشبابي الأول للمغتربين السوريين في البرازيل الذي عقد في السفارة السورية بالعاصمة برازيليا سبل تعزيز الروابط بين جيل الشباب من أبناء الجالية السورية في البرازيل مع وطنهم سورية.
وتطرق الملتقى إلى آخر التطورات في سورية، ولا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والسياحية والعلاقات بين سورية والبرازيل والدور الذي يعوله أبناء الجالية السورية على السفارة السورية في برازيليا.
ولفت الشباب إلى التحديات والمعوقات المتصلة بتعزيز الترابط مع وطنهم سورية، مؤكدين أهمية العمل على استمرار هذه الروابط ونقلها للجيل القادم.
بدورها أكدت سفيرة سورية في البرازيل رانيا الحاج علي اهتمام القيادة السورية بملف تعزيز روابط الجالية السورية حول العالم بوطنهم، مسلطة الضوء على قوة وعراقة وإرث سورية والسوريين منذ آلاف السنين وصولاً ليومنا هذا، وأهمية الجالية السورية ومكانتها في التفكير والفكر البرازيلي ولا سيما لدى المسؤولين البرازيليين.
كما أكدت الحاج علي على ضرورة وأهمية تعزيز قوتهم كجالية في البرازيل ليبقى تأثيرها قائماً بما يصب في مصلحة الجالية مجتمعة وبشكل طبيعي يصب في مصلحة وطنهم.