أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن رد المقاومة على جرائم العدو آت لا محالة وسيكون قوياً وفاعلاً أياً تكن العواقب، لافتاً إلى أن الكيان كله يقف اليوم على قدم ونصف من الجنوب إلى الوسط والشمال.
وقال السيد نصر الله في كلمة له اليوم خلال الحفل التأبيني للقائد الشهيد فؤاد شكر: إن المقاومة سترد على اغتيال القائد فؤاد شكر والعدو الإسرائيلي ينتظر ويترقب ويحسب كل صيحة هي الرد، لافتاً إلى أن انتظار الكيان رد المقاومة هو جزء من العقاب.
وبين السيد نصر الله أن كيان العدو الخائف من الرد على اغتياله شخصيات مقاومة يستنجد بالولايات المتحدة وبدول غربية، وهذا دليل على عجزه في حماية نفسه، محذراً من أن المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية والكل يجب أن يفهم أبعاد المرحلة الحالية ومخاطرها على القضية الفلسطينية في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وشدد السيد نصر الله على أن استشهاد قائد كبير في المقاومة خسارة لكن هذا لا يضعفها على الإطلاق ولا يهزها أو يجعلها تتردد أو تتوقف وهي اليوم تملك الإرادة والقرار والقدرة على تدمير كل مقدرات العدو في شمال فلسطين المحتلة خلال نصف ساعة فقط، مضيفاً: “لدينا أبناء وأحفاد من الجيل الأول من القادة متواجدون في جبهات المقاومة يقاتلون ويتقدمون إلى ساحة الجهاد، هنا تكمن قوتنا في الاستمرار”.
ولفت السيد نصر الله إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرفض بالمطلق إقامة الدولة الفلسطينية، ومخططه هو اقتلاع الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم، ولا سيما في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.