انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر، بمشاركة أطباء من مختلف الاختصاصات من سورية وأميركا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وألمانيا، وذلك في جامعة الوادي الدولية الخاصة بمنطقة وادي النضارى بحمص.
وأكد الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمة له أهمية المشاركة الواسعة للأطباء من سورية وبلدان الاغتراب في هذا المؤتمر العلمي الطبي المهم، وتبادل المعارف والأبحاث الطبية النظرية الجديدة وتطبيقها، مشيراً إلى دور الجامعات في إقامة مثل هذه المؤتمرات المتميزة التي تسهم في تطوير البحث العلمي ومخرجاته.
ولفت إبراهيم إلى أن الوزارة تعمل على تحسين جودة التعليم وظروف البحث العلمي، وبناء القدرات الإبداعية وتخريج كفاءات متميزة تتلاءم مع احتياجات سوق العمل والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبين الدكتور شفيق باصيل رئيس جامعة الوادي الدولية الخاصة أن المؤتمر يشكل محطة بارزة تسجل على خارطة المؤتمرات الطبية كونه يجمع أبناء سورية الأطباء داخل وخارج الوطن ومنصة علمية لتبادل الخبرات والمعلومات والمستجدات الطبية في العالم سواء حضوراً أو افتراضياً، موضحاً أن المؤتمر تناول للمرة الأولى الذكاء الصنعي في الممارسات الطبية والعلاجية، إضافة إلى كثير من الاختصاصات الأخرى.
وفي كلمة المغتربين عبر الدكتور حسان سلوم من أمريكا عن أهمية المؤتمر الذي بات تقليداً سنوياً علمياً ينتظره الأطباء لتعزيز التعارف العلمي والاجتماعي وتبادل الخبرات الطبية كل في اختصاصه، لافتاً إلى تميز الأطباء السوريين داخل الوطن وفي بلاد الاغتراب.
وأكد الدكتور أحمد الطميري ممثل وزارة الصحة في كلمة أن المؤتمر فرصة دائمة لتواصل الأطباء والعاملين في القطاع الصحي والخدمات الطبية لتطوير ادائهم، بما ينعكس إيجاباً على الواقع الصحي في سورية، لافتاً إلى حرص الوزارة على تحقيق التشاركية الفعالة مع مختلف الجهات ومع الأطباء داخل وخارج سورية لمواكبة التطورات والمستجدات.
وأشار الدكتور غسان فندي نقيب أطباء سورية في كلمته إلى أهمية المؤتمر الذي يجمع أطباء من سورية ومن بلاد الاغتراب في مختلف الاختصاصات لتبادل المعلومات والخبرات العلمية والبحثية التي تسهم في تطوير الخارطة الصحية السورية.
وقال طارق كاخيا رئيس فرع اتحاد الطلبة في جامعة الوادي: إن مشاركة الطلاب في المؤتمر أمر في غاية الأهمية كونه يرفد معلوماتهم واختصاصاتهم بأهم المستجدات العلمية ويتيح الفرصة لطلاب الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه للتواصل مع أطباء المهجر وتبادل المعلومات، ما يسهم في رفع مستوى الخريجين.
وتستمر أعمال المؤتمر على مدار يومين بمشاركة 40 باحثاً وباحثة.