افتتح اليوم في مدينة حمص مبنى القنصلية الفخرية لجمهورية باكستان في حي الإنشاءات بالمدينة، وسط حضور دبلوماسي ورسمي واقتصادي.
وبهذه المناسبة، أقيم حفل في فندق سفير حمص، تضمن رفع العلم الوطني لكل من الجمهورية العربية السورية، وجمهورية باكستان الإسلامية على مبنى القنصلية على أنغام النشيدين الوطنيين للبلدين.
وفي كلمة له، أكد ممثل وزير الخارجية والمغتربين السفير تمام سليمان عمق علاقات التعاون والصداقة الوطيدة بين سورية وجمهورية باكستان، منوهاً بأنه تم اعتماد القنصل الفخري بحمص بموافقة الدولتين، ما يدعم تعزيز العلاقات الثنائية ويزيد من النشاط الدبلوماسي والتعاون بينهما.
وفي تصريح لوسائل الإعلام عقب الافتتاح، أعرب السفير سليمان عن تقدير سورية لباكستان لمواقفها السياسية ودعمها للقضايا العربية، وبقاء السفارة الباكستانية بدمشق، رغم الأحداث التي مرت بها البلاد، منوهاً بأهمية حمص وموقعها الجغرافي واتساع مساحتها، حيث تسعى القنصلية لإيجاد فرص عمل ولا سيما في مجال التقانة وتكنولوجيا المعلومات، كون الباكستان متطورة بهذا المجال ليس بحمص فقط، وإنما في سورية بشكل عام.
بدوره أعرب سفير جمهورية باكستان شاهد أختر في كلمته عن أمله بأن تستعيد سورية مجدها التليد، بهمة أبنائها وإصرارهم على النهوض وإعادة البناء، مشيراً إلى مكانة حمص التاريخية بما تضمه من أوابد خالدة.
وأشار السفير الباكستاني إلى العلاقات التاريخية التي تربط البلدين، والدعم المتبادل في المحافل الدولية تجاه القضايا التي تهم الجانبين الصديقين، منوهاً بالثقة بالقنصل الفخري في حمص وقدرته على تعزيز التعاون في المجالات كافة.
وألقى القنصل الفخري لباكستان بحمص لبيب الإخوان كلمة أشار فيها إلى أن افتتاح مبنى القنصلية بحمص ليس إجراء رمزياً بل هو تعبير عن عمق علاقات التعاون بين البلدين، ولاسيما أن جمهورية باكستان دعمت سورية بالمحافل الدولية، ووقفت الى جانب الشعب السوري وقت الشدائد، مبيناً أهمية مواصلة التعاون في المجالات الاقتصادية وخاصة قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي تحتل فيه باكستان مرتبة متقدمة عالمياً.
وتم خلال الحفل تبادل الهدايا التذكارية بين ممثلي البلدين، وعرض برومو عن جمهورية باكستان.