بمشاركة سورية انطلقت اليوم أعمال الاجتماع العالمي للتعليم الذي يعقد في فورتاليزا بالبرازيل لمدة يومين.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات رسمية ألقاها كل من نائب رئيس جمهورية البرازيل، وحاكم ولاية سيارا، ووزير التربية في البرازيل، ومساعدة المديرة العامة لليونيسكو، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، ركزت على الحق في التعليم كحق إنساني أساسي، وأهمية إدماج الأطفال والشباب كجزء من تحقيق الإدماج الاجتماعي وتطوير التربية، وضرورة دعم الأسر والطلاب لمواجهة التسرب المدرسي الناتج عن الفقر وزيادة الفوارق الطبقية.
كما ركزت الكلمات على ضرورة تقدير جهود المعلمين وتدريبهم للاستفادة من طاقاتهم وخبراتهم في رفع جودة التعليم، ومواجهة مشكلة محو الأمية، وحث الدول على زيادة تمويل التعليم، والنظر إلى الإنفاق على التعليم كاستثمار طويل الأجل يؤدي إلى تحسين فرص العمل والحياة، وليس إنفاقاً بحد ذاته، وضرورة تعزيز البرامج التربوية بتطبيق توجهات جديدة تهتم بالصحة والتغذية والرعاية المدرسية، ونشر مفاهيم الحوار واحترام الاختلاف، وتشجيع بناء الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وبقاء أولوية التربية كطريق أساسي لتحقيق التنمية المستدامة.
ويتضمن الاجتماع جلسات عمل للنقاش وتبادل الخبرات والدروس المستفادة وتعزيز الحوار المتعدد الأطراف والقطاعات وأصحاب المصلحة ما بين الدول الأعضاء، إضافة إلى دراسة معمقة للروابط بين التعليم والصحة والاستدامة البيئية والتكنولوجيا والابتكار والنمو الاقتصادي والسلام والعدالة الاجتماعية للوصول إلى مستقبل أكثر سلاماً وعدالة واستدامة.
ويترأس الوفد السوري المشارك في الاجتماع وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور محمد عامر المارديني، وعضوية كل من معاون وزير التربية المنسق الوطني للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الدكتور رامي الضللي، وأمين عام اللجنة الوطنية السورية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور نضال حسن.