في موقف واضح ومحدد، أكد الحشد الشعبي العراقي أنه لم يرسل أي قوات إلى سوريا، مشددًا على احترامه لسيادة الدول وحرصه على تجنب التدخل في الشؤون الداخلية. في الوقت نفسه، تواصل إيران دعمها الثابت لسوريا في مواجهة المخططات التي تستهدف استقرارها وسيادتها، مع تقديم دعوة بناءة للرئيس بشار الأسد لفتح قنوات حوار سياسي شامل مع من تبقى من الجماعات الإرهابية المسلحة، بهدف إنهاء وجودهم عبر تسويات تحقق السلام وتضمن سيادة الدولة السورية.
هذه الخطوة تمثل رغبة حقيقية في استعادة سوريا لوحدتها واستقرارها، بعيدًا عن التدخلات الأجنبية التي تدعم أجندات التقسيم والفوضى.