انطلقت صباح اليوم أعمال القمة التاسعة عشرة لرؤساء دول وحكومات بلدان حركة عدم الانحياز وذلك في العاصمة الأوغندية كامبالا وبمشاركة الجمهورية العربية السورية بوفد رسمي برئاسة نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ.
افتتح القمة رئيس جمهورية أوغندا يوري موسيفيني بكلمة استعرض فيها تاريخ هذه الحركة والقيم والمبادئ التي أرستها، مشيراً إلى أن التطورات التي يشهدها عالمنا اليوم تستدعي التمسك بها وتعزيز التعاون بين أعضائها لمواجهة التحديات الجديدة.
وحظيت القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي بالحيز الأكبر من كلمات القادة التي ألقيت خلال الجلسة حيث عبروا عن دعمهم القوي للشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة إلى جانب حشد الجهود لوقف العدوان المستمر عليه منذ أكثر من مئة يوم.
كما شددت الكلمات على أهمية إحياء روح التضامن بين الدول الأعضاء في الحركة للتغلب على التحديات المختلفة التي تواجهها.