لقاء إعلامي وثقافي لفرقة غروب يوروم وأعضاء من الجبهة الشعبية التركية المناهضة للإمبريالية في اتحاد الكتاب العرب
  • 2024-04-28

التقى رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني وأعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد عددا من أعضاء الجبهة الشعبية التركية المناهضة للإمبريالية، وأعضاء فرقة غروب يوروم التركية والذين يرفضون نهج حزب العدالة والتنمية الداعم للإرهاب في سورية، ويقفون مع أحرار العالم في الدفاع عن سيادة بلادهم وحريتها واستقلالها.

وبين الدكتور الحوراني أن فرقة غروب يوروم داعمة ومؤيدة للمقاومة، ولكل من يواجه الإمبريالية ونحن في سورية نقدر عاليا هذه الزيارة والفعاليات التي تقوم بها الفرقة على مستوى العالم ولا سيما أنها تستهدف في نشاطاتها فئة الشباب، وتعتمد على الكلمة الصادقة والفن العالمي النبيل.

وأشار الحوراني إلى أن الاتحاد بما يكونه من فئات ثقافية واجتماعية مختلفة مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ونقابة الفنانين يقدرون أيضاً أصحاب هذا النبل ومن هم في الفرقة ومن يرافقهم من حزب الشعب، لأن عدونا واحد يستهدف القيم والنبل وكرامة الإنسان.

من جهته قال نائب رئيس اتحاد الكتاب العرب توفيق أحمد: إن غروب يوروم ليست مجرد فرقة موسيقية بل هي ثقافة ونضال وكفاح فهي تقاوم سلطة وحشية إخوانية تعمل على منع الثقافة.

بدوره قال رئيس فرع دمشق في الاتحاد الوطني لطلبة سورية قاسم العلي: إننا نعتز بضيوفنا لأنهم يقدرون قضايانا العادلة، ويتضامنون معنا بدعم القضية الفلسطينية ودعم شعبها ومحاربة الممارسات الصهيونية الفاشية، مشيراً إلى أن عنوان احتفال الفرقة لفلسطين نغني دليل على ذلك.

في حين أوضح عضو المجلس المركزي للاتحاد الوطني لطلبة سورية بدر الكردي أن الشعب السوري يناضل ضد الإمبريالية، ما عرضه للكثير من الإرهاب والاحتلال، فلا بد أن نسعى مع أحرار العالم لدحر أعداء الشعوب.

عضو فرقة غروب يوروم الموسيقية سنا أروكوتش عرفت بميزات الفرقة التي تأسست عام 1985 وواجهت الطغيان الذي مارسته الإمبريالية ومن معها في تركيا ضد الشعب التركي، وكان من نتائجه تعرض بعض أعضائها للسجن، مشيرة إلى أن بعضهم أضرب عن الطعام حتى الموت داخل السجون التركية رفضاً لممارسات الحكومة التركية.

ولفتت أروكوتش إلى أن أهالي السجناء حملوا أصوات أبنائهم في السجون إلى الشوارع، وعبروا عن الظلم الذي تعرضوا له، ولا يمكن أن يخفى على أحد أن القاعدة الشعبية للفرقة وصلت إلى الملايين في بعض احتفالاتها داخل تركيا.

وقالت المسؤولة الإعلامية في الجبهة الشعبية التركية المناهضة للإمبريالية كوستينا كاروسي: إننا نوسع حلقة مواجهتنا للإمبريالية ونتضامن مع سورية وشعبها وجيشها، وها نحن نحقق الانتصار ولا بد من توحد دول المقاومة بمحور قوي وعلى الإعلام أن يأخذ دوره الفاعل في هذا الاتجاه لنكون صفا واحدا ضد الإرهاب والإمبريالية وقتلة الأطفال.

ومن فرقة غروب يوروم، قال المغني أوموت غولتكين: نحن نقف بكل قوتنا إلى جانب سورية كما وقفنا إلى جانب فلسطين وها نحن نواجه الإمبريالية أيضاً وندرك أن دور الشعب قوي وكبير في المواجهة، وننقل إلى سورية تحيات كل من سجن من أجل النضال ومواجهة الإمبريالية.

ومن الجبهة الشعبية، لفتت سيفيل سيفلي إلى التاريخ العريق للجبهة في مواجهة الإمبريالية والآن الوقوف إلى جانب الشعب السوري والفلسطيني، مبينة ما قامت به الجبهة من نضال وكفاح ضد الإمبريالية.

في حين عرضت إدادنيز حيدر أوغلو من الجبهة الشعبية أيضاً حجم التضحيات التي بذلت في مواجهة المشاريع الأمريكية في تركيا وصولاً إلى المقاومة والإضراب عن الطعام، مشيرة إلى أن الفرقة جاءت اليوم إلى سورية لتبلغ الشعب السوري دعمها له وإصرارها على توصيل رسالته المقاومة إلى الشعب التركي.

بدوره دعا عضو الجبهة الشعبية قسطنطيا كارتيوكي إلى تعميق العلاقات الثقافية والإعلامية بشكل أكبر لمواجهة مشاريع الإمبريالية التي تسعى إلى تفريق الإنسانية والتحكم بالمجتمعات والسيطرة عليها، مشيرة إلى أن القوى الإمبريالية حاولت تقسيم سورية ولذلك يجب أن نتابع نضالنا ضدها وأن ندعم فكر المقاومة في المنطقة والعالم